صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة بلاغ جاء فيه: "بتاريخ 14-11-2025، تقدّم المواطن (م. ز. مواليد 1985، لبناني) بشكوى حول تعرّض متجره المعدّ لبيع المجوهرات في مدينة صور لعملية سرقة قُدّرت قيمتها بحوالي مليون دولار أميركي، حيث أقدم مجهولون على سرقة نحو /6/ كلغ من الذهب."

وتابع البلاغ، "على الفور، كلّفت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لإجراء الكشف على موقع السرقة والعمل على تحديد هوية الفاعلين. من خلال الكشف الذي أجرته شعبة المعلومات، تبيّن أن أفراد العصابة أحدثوا فجوة في الجدار الخلفي للمحل من جهة منزل مهجور، وتمكّنوا عبرها من الوصول إلى متخت المتجر، مستغلّين الطقس الماطر وأصوات الرعد لإخفاء الصوت خلال تنفيذ العملية، التي استغرقت نحو خمس ساعات قبل مغادرتهم فجراً مع بدء الحركة الطبيعية في الشوارع."
وأضاف، "بنتيجة المتابعة الدقيقة، توصّلت الشعبة إلى تحديد الآليات المستخدمة في العملية، وهي: سيارة من نوع رابيد لون أبيض ودراجة آلية. كما تمكّنت من التعرّف إلى هويّة جميع أفراد العصابة، وهم كلّ من الفلسطينيين: أ. ص. (مواليد 1995) و ي. ص. (مواليد 1993– شقيق الأول) و ع. ص. (مواليد 1995) و ب. ص. (مواليد 2005)."

واستكمل، "بتاريخ 25-11-2025، تمكنت دوريات الشعبة من توقيف الأول والثاني في محلة صيدا، فيما أوقف الثالث والرابع بالتزامن في محلة صور. كما قامت قوة من الشعبة بتفتيش منازلهم داخل مخيم برج الشمالي، حيث ضُبطت كمية تقدَّر بـ 5300 غرام من المجوهرات المسروقة. وباستماعهم، اعترفوا جميعاً بتنفيذ عملية السرقة عبر إحداث فجوة في الجدار الخلفي للمحل مستخدمين سلّماً ومطرقة، مستفيدين من الطقس الماطر. كما اعترف الأول والثاني بأنهما خططا للعملية بعدما دخلا سابقاً إلى المحل لتنفيذ أعمال صيانة."
وختم البلاغ، "أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، فيما التحقيق لا يزال مستمراً بإشراف القضاء المختص."