أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء اليوم الأربعاء، أن "عنصرين من الحرس الوطني إصابتهما حرجة"، في أعقاب حادث إطلاق النار الذي وقع قرب البيت الأبيض.
وشدّد ترامب على أن "مطلق النار سيدفع ثمنًا باهظًا"، مشيرًا إلى أن الحادث استهدف "اثنين من أفراد الحرس الوطني"، لافتًا إلى "إصابة مطلق النار" خلال العملية. وكانت شبكة "إيه.بي.سي نيوز" قد أفادت في وقت سابق بوقوع إطلاق نار على عسكريَين قرب البيت الأبيض، فيما ذكرت وسائل إعلام أميركية أنّ الحادث أسفر عن قتلى وجرحى بين المصابين، بينهم عناصر من الحرس الوطني.
وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى إصابة عنصرين من الحرس الوطني، بينما نقلت قناة "الحدث" معلومات تؤكد سقوط قتلى وجرحى في المكان.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إنّ الرئيس ترامب أُبلغ بتفاصيل الحادث فورًا، في حين أكدت سكرتيرة البيت الأبيض الصحفية أنّ المقرّ تم إغلاقه مؤقتًا كإجراء احترازي.
ووفق ما نقلته "سي إن إن" عن مصدر مطّلع، فقد أُصيب عدة أشخاص بالرصاص في واشنطن، بينهم واحد على الأقل من الحرس الوطني.
وفي السياق، أعلنت شرطة العاصمة واشنطن أنّها تمكنت من احتجاز المشتبه في إطلاق النار على عنصري الحرس الوطني، مؤكدةً أنّ مكان الحادث تم تأمينه بالكامل، وداعيةً السكان إلى تجنّب المنطقة المحيطة بموقع إطلاق النار.
من جهتها، قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية إنّ الوزارة تعمل بالتنسيق مع أجهزة الأمن المحلية لـ"جمع مزيد من المعلومات بشأن الحادث"، فيما أكّد البيت الأبيض أنّه "يتابع الوضع المأساوي عن كثب".
كما شددت شرطة واشنطن على استمرار الإجراءات الأمنية في محيط المكان، فيما أعلنت إدارة الطيران الأميركية وقف الرحلات الجوية المتجهة إلى مطار رونالد ريغان في العاصمة واشنطن لأسباب أمنية.
الـــمــــزيــــــــــد
