اقليمي ودولي

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 27 تشرين الثاني 2025 - 08:41 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

كاتس يحسم الموقف: إسرائيل ليست على طريق السلام مع سوريا

كاتس يحسم الموقف: إسرائيل ليست على طريق السلام مع سوريا

نقلت "هيئة البث الإسرائيلية" عن وزير الجيش يسرائيل كاتس قوله إن «إسرائيل وسوريا ليستا في طريقهما نحو السلام»، وذلك خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن، الخميس.


وأضاف كاتس، وفق الهيئة، أن هناك جهات في سوريا تسعى إلى الاقتراب من الجولان، من بينهم الحوثيون، معتبرًا أن هذا التطور جزء من التحديات المستجدة على الجبهة الشمالية.


كما أعلن كاتس أن الجيش الإسرائيلي يمتلك «خطة للدفاع عن الدروز في السويداء إذا تعرّضوا لهجوم»، في إشارة إلى أن هذه المنطقة باتت جزءًا من حسابات الأمن الإسرائيلي.


وفي السياق نفسه، وسّعت إسرائيل وجودها العسكري في جنوب سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي، وسيطرت على مواقع تقع إلى الشرق من المنطقة العازلة التي تشرف عليها الأمم المتحدة وتفصل هضبة الجولان عن الأراضي السورية.


ونشر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صورًا له الأسبوع الماضي خلال زيارة لقوات إسرائيلية داخل الأراضي السورية، حيث ظهر مرتديًا سترة واقية وخوذة. وجدد نتنياهو تأكيده التزام إسرائيل بحماية الأقلية الدرزية المنتشرة على طول الحدود وصولًا إلى شمال إسرائيل.


ونقل بيان صادر عن مكتبه قوله للجنود: "نولي أهمية بالغة لقدراتنا هنا، دفاعيًا وهجوميًا، لحماية حلفائنا الدروز، وخاصة حماية دولة إسرائيل وحدودها الشمالية المقابلة لهضبة الجولان".


من جانبها، دانت الحكومة السورية الزيارة واعتبرتها «انتهاكًا خطيرًا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها»، ووصفتها بأنها محاولة لفرض واقع جديد في الجنوب السوري.


وتسيطر إسرائيل على هضبة الجولان منذ عام 1967، وقد أعلنت ضمّها لاحقًا، في خطوة لم تحظَ باعتراف دولي واسع. وتطالب دمشق بالعودة إلى ترتيبات المنطقة العازلة الأصلية، لكن مسؤولين إسرائيليين كبارًا أكدوا أنهم لا يعتزمون التخلي عن المواقع التي سيطروا عليها حديثًا.


وتجري سوريا منذ أشهر محادثات مع إسرائيل بوساطة أميركية بهدف التوصل إلى اتفاق أمني يمكن أن يؤدي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي دخلتها مؤخرًا، من دون أن يرتقي ذلك إلى مستوى معاهدة سلام شاملة.


غير أن المحادثات تواجه تعثرًا بعد طلب إسرائيل السماح لها بفتح «ممر إنساني» باتجاه محافظة السويداء، وهو طلب سبق أن رفضته دمشق واعتبرته انتهاكًا لسيادتها.


وقال مسؤول عسكري سوري إن زيارة نتنياهو الأخيرة تُظهر أن «إسرائيل غير مستعدة للتخلي عن أي أراضٍ».


والبلدان فعليًا في حالة حرب منذ عام 1948، رغم الهدنات المتكررة التي نظّمت قواعد الاشتباك، ولا تعترف سوريا بإسرائيل.


وخلال الأشهر الماضية، كثّفت إسرائيل ضرباتها على مواقع عسكرية سورية، بينها منشآت تابعة لوزارة الدفاع، كما دفعت بقوات إضافية إلى جنوب سوريا، في ظل توترات إقليمية متصاعدة وضغوط مارستها على الولايات المتحدة للإبقاء على الوضع القائم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة