أعلن جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" كشف شبكة مسلّحة تضم سكانًا من كفر قاسم ورهط، كانت تعمل على نقل الأسلحة والأموال إلى مناطق الضفة الغربية.
وبحسب بيان "الشاباك"، أظهرت التحقيقات أن البنية التشغيلية للشبكة كانت تحت إشراف أحمد صرصور، وهو مواطن إسرائيلي مقيم في تركيا ويُتهم بالعمل لصالح حركة "حماس". وقال الجهاز إن صرصور استغل أفرادًا من عائلته وأصدقاءه في كفر قاسم لتأسيس شبكة مالية ولوجستية معقّدة لنقل الأموال والسلاح إلى الضفة.
وأوضحت السلطات الإسرائيلية أن الشبكة نجحت في جمع مئات آلاف الشيكل عبر تحويلات مالية باستخدام العملات الرقمية، حيث جرى تحويلها إلى مبالغ نقدية عبر صرّافين داخل إسرائيل.
وبينت التحقيقات أن المتورطين استخدموا هذه الأموال لشراء أسلحة من تجار في منطقة النقب، قبل نقلها لاحقًا إلى الضفة الغربية.
وأكدت مصادر أمنية أن لوائح اتهام ستُقدَّم ضد جميع الموقوفين في إطار جهود السلطات لملاحقة وتمويل الشبكات المسلّحة داخل إسرائيل وخارجها.