اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الخميس 27 تشرين الثاني 2025 - 19:20 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

رسالة صينيّة مبطنة إلى ترامب... بكين تحذّر من اندلاع صراع عالميّ!

رسالة صينيّة مبطنة إلى ترامب... بكين تحذّر من اندلاع صراع عالميّ!

وجّهت الصين، اليوم الخميس، انتقادًا مبطنًا للولايات المتحدة بشأن خططها النووية، محذرة من أن الإبقاء على ترسانات نووية ضخمة يزيد من مخاطر اندلاع صراع عالمي، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرغ".


وجاء هذا الموقف في ورقة حول ضبط التسلح أصدرها مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني ونُشرت اليوم، وذلك بعد إعلان واشنطن أنها ستواكب منافسيها عبر استئناف اختبارات الأسلحة النووية.


وذكرت الوثيقة أن "بعض الدول تواصل تعديل سياساتها النووية، متمسكة بالاحتفاظ بترسانات هائلة، وتعزيز قدرات الردع والقدرات القتالية النووية، ما يرفع من مخاطر الصراع النووي"، وفق الوكالة. وشددت بكين على أنها تعتمد نهجًا يقوم على "الضبط الشديد" في تطوير أسلحتها النووية، مؤكدة أنها لن "تشارك في أي سباق تسلح نووي".


كما تضمنت الورقة انتقادًا لدول تسعى إلى تطوير أنظمة دفاع صاروخي، ومن بينها مشروع "القبة الذهبية" الذي يتصوره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والهادف إلى حماية الأراضي الأميركية من هجمات روسية أو صينية محتملة في حال اندلاع حرب مستقبلية.


ونُشرت الوثيقة عقب تصريحات للرئيس الأميركي تعهّد فيها بمجاراة خصوم واشنطن في اختبارات الأسلحة النووية، وذلك بعد إعلان روسيا تنفيذ تجارب على طائرة مسيّرة تعمل بالطاقة النووية وصاروخ "كروز" قادر على حمل رؤوس نووية. وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستجري اختبارات مماثلة "عما قريب"، من دون أن يوضح ما إذا كانت التجارب ستشمل تفجير رؤوس نووية أو ستقتصر على أنظمة الإطلاق كالصواريخ الباليستية العابرة للقارات.


وتُعد كوريا الشمالية الدولة الوحيدة التي أجرت اختبارات نووية فعلية في هذا القرن، وكان ذلك عام 2017.


وكانت واشنطن قد انسحبت عام 2019 من معاهدة تفكيك الأسلحة النووية الموقعة مع روسيا خلال الحرب الباردة، متهمة موسكو بانتهاكها من خلال تصنيع صواريخ محظورة. واعتبر ترامب المعاهدة "معيبة" لأنها لم تشمل الصين التي تُعد قوة نووية صاعدة.


ورغم أن الترسانة النووية الصينية تبقى أصغر مقارنة بترسانتي الولايات المتحدة وروسيا، إلا أنّ بكين تعمل بوتيرة سريعة على زيادة مخزونها وتحديثه وفق تقديرات حكومية أميركية. وكانت الصين قد أجرت آخر اختبار نووي لها عام 1996، لكنها تواصل اختبار صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، بما في ذلك صواريخ عابرة للقارات اختُبرت العام الماضي، إضافة إلى صواريخ فرط صوتية عالية المناورة.


وفي السياق ذاته، تعمل الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية على بناء غواصة نووية لمواجهة توسّع الأسطول الصيني، بحسب ما صرّح به الأدميرال الأميركي داريك كودل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة