كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ إدارته تدرس احتمال ترحيل عائلة اللاجئ الأفغاني المتهم بإطلاق النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، ما أدى إلى إصابة الجنديين ومقتل الجندية سارة بيكستروم لاحقًا متأثرة بجروحها.
وقال ترامب ردًا على سؤال حول إمكان ترحيل زوجة المشتبه به رحمن الله لاكانوال وأطفاله: "نحن ندرس ذلك في الوقت الحالي… ندرس الوضع بأكمله مع العائلة. إنها حالة مأساوية."
ويأتي ذلك بعد الإعلان عن وفاة الجندية بيكستروم، البالغة من العمر 20 عامًا، إثر الهجوم الذي وصفه ترامب بـ"الكمين الجبان". وكان لاكانوال قد وصل إلى الولايات المتحدة عام 2021 ضمن برنامج Operation Allies Welcome عقب الانسحاب الأميركي من أفغانستان، واستقر لاحقًا في ولاية واشنطن مع عائلته.
وبحسب التحقيقات، أطلق المشتبه به النار على جنديين قرب البيت الأبيض الأربعاء الماضي، قبل أن يتمكّن جندي ثالث من الردّ وإصابته. ونُقل لاكانوال إلى المستشفى، ويواجه في الوقت الراهن ثلاث تهم على الأقل، من بينها الاعتداء بنية القتل وحيازة سلاح بطريقة غير قانونية، وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى 15 سنة سجنًا، فيما تُحضّر المدعية العامة في واشنطن لتوجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى بعد وفاة الجندية المتأثرة بإصابتها.
وأكدت المدعية العامة بام بوندي أن السلطات الفيدرالية ستسعى إلى طلب عقوبة الإعدام بحق المشتبه به.
الـــمــــزيــــــــــد
