صدر عن "التيار الوطني الحر" بيان اعتبر فيه أنّ لبنان "لم يشهد في تاريخه مثيلاً لهذه الوقاحة التي تدفع متهماً بجرائم مالية كبرى إلى الظهور الإعلامي بعد خروجه من السجن".
وأشار البيان إلى أنّ الشخص المعني "متهم بالاختلاس وتهريب مليارات الدولارات، إضافة إلى مسؤوليته المعنوية والمادية في المشاركة بالانهيار المالي، بعدما وفّر الحماية للمنظومة طوال عقود"، معتبراً أنّه "ينبري اليوم لتوجيه الاتهامات وتوزيع الشهادات، وكأنه عاد إلى موقعه السابق في المصرف المركزي حاكماً لا متهماً، من دون خجل أمام ملايين اللبنانيين الذين سحقتهم سياساته".
وأضاف البيان أنّه "إذا كان رياض سلامة يرفض أن يكون كبش محرقة للمنظومة التي صنعته وصنعها، وتبادلا أدوار الحماية والاستفادة، فهذا لا يبرّر محاولاته تحوير الأنظار بكلام مضحك".
وختم التيار بالقول إنّ "وقاحة خريج السجن تستوجب دعوته إلى التواري والصمت، فيما بات صمت السلطة عن خروجه وظهوره مهزلة هذا العصر".