أعلن ممثلو الادعاء في بولندا، الجمعة، توقيف خمسة أجانب، بينهم أوكرانيان وثلاثة من بيلاروس، بتهمة العمل لصالح أجهزة مخابرات أجنبية، في ظل تصاعد التحذيرات البولندية من محاولات روسية لزعزعة استقرار الدول الداعمة لكييف.
وتؤكد وارسو أنها تتعرض لهجمات مدبّرة وعمليات قرصنة إلكترونية، في إطار ما تصفها بـ"حرب متعددة الوسائل" تشنّها موسكو لتقويض الدعم الأوروبي لأوكرانيا، بينما تنفي روسيا هذه الاتهامات.
ووفق ممثلي الادعاء، نفّذت الشرطة البولندية وقوات خاصة عمليات التوقيف يومي 25 و26 تشرين الثاني، موضحين أن المشتبه بهم تورّطوا في تصوير وإرسال صور لبنى تحتية حيوية ومواقع مرتبطة بالأمن القومي خلال عام 2024 وبداية عام 2025.
وأضاف الادعاء في بيان أنّ المتهمين تلقّوا مدفوعات بعملات مشفّرة مقابل تنفيذ مهامهم.
وتتراوح عقوبة التجسس في بولندا بين خمس و30 سنة سجنًا، وفق القوانين النافذة.
الـــمــــزيــــــــــد
