أكدت "هيئة البث الإسرائيلية"، اليوم السبت، أن "التقديرات السياسية والأمنية لا تزال تشير لتعزيز حزب الله وجوده".
وأشارت إلى أن "التقديرات تؤكد الاقتراب من تصعيد أكبر في لبنان".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد زعم عبر حسابه على منصة "إكس"، أنّ استهداف قائد أركان حزب الله، السيد هيثم الطبطبائي، جاء بعد “رصد محاولاته المتكررة لإعادة إعمار القوة العسكرية للتنظيم”، معتبراً أن ذلك يشكّل “انتهاكًا للاتفاق الساري منذ نحو عام”.
ورأى أدرعي أنّ القضاء على الطبطبائي يمثّل “ضربة قوية لقدرات حزب الله في القيادة والسيطرة والإدارة العسكرية”.
وأضاف في تصريحاته أنّ “هذه التطورات تعكس قصور عمليات الجيش اللبناني وعدم كفاية جهوده”، معتبرًا أنّ حزب الله “يواصل التلاعب عليها والعمل سرًا للحفاظ على سلاحه”.
وأشار المتحدث الإسرائيلي إلى أنّ جيش الدفاع “ملتزم بالاتفاق بين إسرائيل ولبنان، ولن يسمح بإعادة بناء قوة حزب الله”، مؤكدًا أنّ تنفيذ بنود الاتفاق أو “استخدام القوة عند الضرورة” يبقى مطروحًا.
وختم أدرعي بالقول إنّ “أي محاولة من جانب حزب الله للمساس بأمن إسرائيل ستواجه بقوة”، داعيًا الدولة اللبنانية إلى “مواصلة عملية نزع سلاح حزب الله وفق الالتزامات الواردة في الاتفاق”.
الـــمــــزيــــــــــد
