"RED TV"
لا تزال المخاوف قائمة من ما ستؤول إليه الأوضاع بعد زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان.. وسط التهديدات الإسرائيلية بشن سلسلة من الضربات في ضوء ترجيحات باعتماد "سيناريو غزة" مجدداً في لبنان.
مصادر رد تي في جزمت بأن ما بعد زيارة البابا إلى لبنان يوم الأحد المقبل، سيكون كما قبلها، بمعنى أن لا خروج عن قرار الإلتزام باتفاق وقف النار من قبل "حزب الله"، فيما أن الجيش بدوره يواصل تنفيذ خطة حصر السلاح جنوب نهر الليطاني، بينما تعود لجنة "الميكانيزم" مجدداً إلى الإجتماع.
وبمعزل عن كل ما رافق زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأخيرة إلى بيروت، من كلامٍ خطير حول حرب إسرائيلية وشيكة، كشفت المصادر الدبلوماسية عن حراك لموفدين دوليين في لبنان الأسبوع المقبل، بهدف تحديد خريطة طريق بإشراف مجلس الأمن من أجل لجم أي تدهور أمني، وذلك عبر مسارين، الأول يركز على السعي لوقف الإعتداءات الإسرائيلية، والثاني يهدف إلى تفعيل وتسريع خطة حصر السلاح بيد الشرعية اللبنانية.
وعليه، فإن التهويل بحتمية الحرب الإسرائيلية، وضعته المصادر الدبلوماسية في سياق الحرب النفسية التي تقوم بها إسرائيل على "حزب الله" والحكومة في الوقت نفسه، مشيرة إلى أن الضغط بالنار والإعتداءات اليومية، هو وسيلة تفاوض ولكن بأسلوب آخر، من أجل تحقيق المكاسب الدبلوماسية، ما يطرح أكثر من احتمال حول ما ينتظر لبنان في الأسابيع المقبلة.
الـــمــــزيــــــــــد
