"RED TV"
في الذكرى السنوية الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، ترى مصادر سياسية أن عدم تنفيذ بنوده جعل لبنان يعيش في حالة عدم استقرار، إذ لم تنسحب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية، ولم ينتشر الجيش اللبناني ويحتكر السلاح، كما بقيت الحدود غير مستقرة.
وتشير المصادر إلى أن حزب الله رفض تفكيك بنيته العسكرية وتحويله إلى حزب سياسي وحصر سلاحه بيد الدولة، ما أدى إلى استمرار الاستهدافات الإسرائيلية وخلق خطر حرب متدحرجة قد تتحول إلى مواجهة واسعة.
تلفت المصادر إلى أن أداء الحزب خلال العام الماضي يعرض لبنان وبيئته لمزيد من الموت والدمار والتهجير، ويترك البلاد معزولة ومحاصرة عربياً ودولياً.
وتؤكد أن المطلوب هو يقظة وطنية ورسمية للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف النار، وحصر السلاح بيد الدولة، وإنهاء المشروع العسكري للحزب، خاصة بعد تحذيرات خارجية متكررة، آخرها التحذير المصري الصريح.
كما رفضت المصادر ادعاءات حزب الله بالالتزام، معتبرة أن تنفيذ العملية الواحدة في مزارع شبعا مقابل 669 غارة إسرائيلية لا يعكس التزامه الحقيقي، لأن الجوهر هو تفكيك البنية العسكرية وتسليم السلاح في كل لبنان.
وتختم المصادر بالتأكيد على أن الحل الوحيد هو التزام كامل وصريح بتنفيذ اتفاق الطائف والقرارات الدولية وتحويل حزب الله إلى عمل سياسي سلمي، كما تفعل باقي الأحزاب اللبنانية.
الـــمــــزيــــــــــد
