"Red Tv"
كادت مدينة السويداء أن تعود إلى مرحلة المواجهات التي شهدتها منتصف تموز الماضي، بعد أن شنت قوات الحرس الوطني سلسلة مداهمات واعتقالات واسعة يوم السبت.
ووفق بيان الحرس الوطني، استهدفت الحملة أفرادًا يشتبه في تحضيرهم لأعمال عسكرية وأمنية داخل المدينة، فيما كشفت مصادر خاصة لريد تي في عن أن بعض هؤلاء يضمون منتسبين داخل الحرس نفسه.
وتشير المعلومات إلى أن المجموعة كانت تخطط لما وصف بـ"انقلاب ناعم"، يبتدئ بشق صفوف الحرس في القطاع الغربي للمدينة، بالتنسيق مع قوات الرئيس أحمد الشرع المتمركزة في بلدة المزرعة، بهدف إدخالها لاحقًا عبر فتح ثغرة في الخطوط الدفاعية.
كما أشارت المصادر الى أن المخطط كان يشمل السيطرة على مبنى المحافظة لإيهام الرأي العام بسقوط المدينة، لتبرير تدخل قوات الشرع، خلافًا لما شهدته المدينة في تموز الماضي.
وأكد الحرس الوطني أنه كان على علم بهذه التحضيرات منذ نحو 15 يومًا، مستعينًا بمخبرين تمكنوا من تسجيل الاجتماعات، ما أدى إلى تنفيذ حملة المداهمات قبل الاجتماع الأخير لتحديد ساعة الصفر.
ولا يقتصر الإجراء على الاعتقالات، بل طالت حملة الحرس عنصرين تابعين له لمخالفتهم قواعد الانضباط العسكري وإهانة الموقوفين.
وتستمر السلطات في التحقيق مع الموقوفين وسط ترقب لمعرفة تفاصيل المخطط كاملاً، في وقت تحاول فيه السويداء تفادي أي تصعيد أمني جديد
الـــمــــزيــــــــــد
