المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 01 كانون الأول 2025 - 07:45 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

زيارة البابا تُنعش القطاع السياحي… 186% زيادة في عدد الوافدين إلى مطار بيروت

زيارة البابا تُنعش القطاع السياحي… 186% زيادة في عدد الوافدين إلى مطار بيروت

في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، يسجّل مطار رفيق الحريري الدولي ارتفاعاً ملحوظاً في حركة الوافدين، في مؤشر يعكس استمرارية الحركة السياحية والتنقّل رغم التحدّيات. ويرى معنيون في القطاع أنّ زيارة البابا لاوون الرابع عشر المرتقبة تشكّل عاملاً إضافياً لتنشيط حركة السفر والإقامات.


أوضح رئيس المطار ابراهيم أبو عليوة لـ"الديار" أنّ "نسبة الوافدين ارتفعت هذا العام بنسبة 186%"، مشيراً إلى أنّ "عدد الوافدين في شهر تشرين الثاني بلغ 43266 مقارنة بـ 151346 في الفترة نفسها من العام الماضي، ومن المتوقع أن يصل العدد مع نهاية الشهر الحالي إلى 465000". وأضاف أنّ "المطار أوقف كافة الرحلات السياحية المحلية sightseeing والتدريبية، فيما تستمر الرحلات التجارية الدولية من دون أي تعديل، مع التعميم على المسافرين بضرورة الحضور قبل 3 ساعات على الأقل قبل مواعيد المغادرة".


وفي القطاع الفندقي، أشار رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر إلى أنّ "نسب التشغيل في بيروت تتراوح حالياً بين 60 و70%، وهي نسبة لافتة قياساً بالظروف القائمة"، لافتاً إلى أنّ "النسب خارج العاصمة، وخصوصاً في المناطق الساحلية، تتراوح بين 35 و45%". واعتبر أنّ هذه الأرقام "أفضل نسبياً مما شهدته سنوات الأزمة، حين كانت نسب التشغيل في العاصمة تنخفض إلى ما دون الخمسين في المئة".


وأوضح الأشقر أنّ "لبنان استقبل زواراً من دول عربية عدة، بينها سوريا والأردن والعراق ومصر، إضافة إلى المغتربين الذين امتدت فترة إقامتهم لنحو شهر". كما لفت إلى أنّ "القسم الأكبر من الزوار العرب قدم من قطر والكويت"، مشيراً إلى أنّ "خيارات الفنادق تختلف بين الجنسيات، إذ يفضّل العراقيون الإقامة في فنادق متوسطة في الحمرا، بينما تتجه الحجوزات الخليجية غالباً إلى الفنادق الراقية في وسط بيروت، حيث تتراوح الأسعار بين 150 و400 دولار لليلة".


وعن موسم الأعياد، أكد الأشقر أنّ "مؤشراته بدأت بالظهور رغم أن الحجوزات في لبنان تتم غالباً في اللحظات الأخيرة"، مضيفاً أنّ "المؤتمرات الصغيرة التي تنظمها جهات دولية تساعد في تنشيط القطاع، ولو بشكل محدود مقارنة بالمؤتمرات الكبرى". ولفت إلى أنّ "مؤتمر بيروت الأخير شهد مشاركة تجاوزت 500 شخص، إضافة إلى المؤتمر المصرفي الذي انعقد أخيراً".


ورأى الأشقر أنّ "غياب الاستقرار الأمني والسياسي يحول دون تأمين سياحة مستدامة"، مشيراً إلى أنّ القطاع يتأرجح بين أشهر نشطة وأخرى منخفضة الحركة، ما ينعكس مباشرة على الأرباح. كما أكد أنّ "بعض الأحداث الأمنية الأخيرة أثرت على قرار عدد من الزوار الذين كانوا يعتزمون الحضور للمشاركة في فعاليات مختلفة"، لافتاً إلى أنّ "الوضع العام يجعل المعنيين يعملون وفق المستجدات، يوماً بيوم وشهراً بشهر".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة