ذكرت تقارير صحافية أنّ وزارة الدفاع الإسرائيلية وضعت خططًا لتوسيع الإنتاج المتسلسل لنظام "القبة الحديدية" للدفاع الجوي قصير المدى، على أن يجري تمويل هذه الخطط عبر المساعدات العسكرية الأميركية المخصّصة لتل أبيب.
وبحسب موقع "ميليتاري واتش"، فإن وزارة الدفاع الإسرائيلية وقّعت عقدًا بمليارات الدولارات مع شركة الصناعات الدفاعية "رافائيل" لزيادة إنتاج القبة الحديدية، موضحًا أنّ العقد سيموَّل بالكامل من الحزمة الأميركية البالغة 8.7 مليارات دولار.
وأشار الموقع إلى أنّ هذه المساعدات ستُستخدم لإعادة تزويد مخزون الجيش الإسرائيلي الذي استُنزف خلال المواجهات مع حزب الله والفصائل الفلسطينية المسلحة. وتخصّص واشنطن من هذه الحزمة مبلغ 5.2 مليارات دولار لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، بما في ذلك الأنظمة بعيدة المدى مثل "مقلاع داوود" ومنظومات "باراك"، بالإضافة إلى منظومة "القبة الحديدية" قصيرة المدى.
وتورد التقارير أنّ القبة الحديدية تكبّدت خسائر فادحة خلال عام 2024 نتيجة الضربات التي نفّذها حزب الله، فيما تعرّض نظام "مقلاع داوود" هو الآخر لتعطّل في أعقاب هجمات مماثلة.
ولم يقتصر الدعم الأميركي على التمويل فقط، إذ نشرت واشنطن منظومات دفاعية خاصة لحماية إسرائيل خلال مواجهتها مع إيران، بما فيها منظومة "ثاد" ومنظومة "إيجيس" البحرية.
وخلال الحرب التي استمرّت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران في حزيران الماضي، تكبّدت الأنظمة الدفاعية الجوية الأميركية والإسرائيلية خسائر كبيرة، وفق ما أكدته التقارير ذاتها، في مؤشر إلى شدة المواجهة واتساع نطاق الضربات المتبادلة.