اقليمي ودولي

العربية
الثلاثاء 02 كانون الأول 2025 - 09:07 العربية
العربية

لبحث إنهاء حرب أوكرانيا… مبعوث ترامب يتوجّه إلى موسكو

لبحث إنهاء حرب أوكرانيا… مبعوث ترامب يتوجّه إلى موسكو

يتوجّه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو اليوم الثلاثاء، برفقة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت أبدى فيه البيت الأبيض "تفاؤلًا كبيرًا" بإمكان التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا.


ومن المقرر أن يلتقي ويتكوف، اليوم الثلاثاء، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يواصل تمسّكه بموقفه حيال إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.


وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت: "إن الإدارة متفائلة جدًا"، مشيرة إلى أنّ الرئيس دونالد ترامب وفريقه "عملوا بجد من أجل هذه المساعي ويريدون جميعًا أن تنتهي هذه الحرب". وأضافت أنّ الإدارة أجرت، مساء أمس، "محادثات جيدة جدًا" مع الوفد الأوكراني في فلوريدا، قبل أن يتوجّه ويتكوف إلى موسكو للقاء بوتين.


من جهته، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله في بحث "قضايا رئيسية وصعبة للغاية" مع نظيره الفرنسي، في إطار مناقشة خطة واشنطن لإنهاء الحرب. وكان المفاوض الأوكراني رستم عمروف قد أعلن، الاثنين، تحقيق "تقدم كبير" في مسودة الخطة، مع تأكيد الحاجة إلى "تعديلات" إضافية.


وشدد زيلينسكي على أن تحقيق "أمن حقيقي" يستلزم ضمان عدم حصول روسيا على "أي مكافأة" نتيجة الحرب. وجاء موقفه في ظل ضغوط سياسية وعسكرية متزايدة، قابلها دعم فرنسي لافت، إذ أكد الرئيس إيمانويل ماكرون "استنفار الأوروبيين" لضمان "سلام عادل ودائم" لكييف.


ورحب ماكرون بجهود الوساطة الأميركية، لكنه أوضح أنّ "لا خطة منجزة حتى الآن بالمعنى الدقيق"، مشيرًا إلى أنّ حضور الأوروبيين حول طاولة النقاش "أساسي" لإتمامها. وعقب محادثاته مع زيلينسكي، أجرى الرئيس الفرنسي اتصالًا بالرئيس الأميركي تناول "شروط إرساء سلام قوي ودائم" و"الضمانات الأمنية اللازمة لأوكرانيا"، وفق بيان الإليزيه.


ووصل زيلينسكي مساء أمس إلى أيرلندا، حيث استقبله رئيس الوزراء مايكل مارتن الذي أكد دعم بلاده "الثابت" لأوكرانيا. ومن المقرر أن يعقد الزعيمان اجتماعًا ثنائيًا اليوم، تزامنًا مع أول زيارة رسمية لرئيس أوكراني إلى أيرلندا. كما ستستقبله الرئيسة الأيرلندية الجديدة في دبلن، على أن يلقي كلمة أمام البرلمان الأيرلندي في مبنى لينستر هاوس.


وتأتي هذه التحركات في ظل مباحثات متواصلة حول خطة أميركية قدّمتها واشنطن قبل عشرة أيام، وتتضمن 28 بندًا لإنهاء الحرب. وقد صيغت المسودة الأولى من دون مشاركة الأوروبيين، لكنها خضعت لاحقًا لتعديلات بالتنسيق مع أوكرانيا ودول أوروبية، قبل أن تجري واشنطن مراجعة ثنائية مع كييف في فلوريدا.


ووصف الجانبان الأميركي والأوكراني المحادثات بأنها "مثمرة"، فيما أقرّ وزير الخارجية ماركو روبيو بالحاجة إلى "مزيد من العمل". وأبدى ترامب تفاؤلًا بعد لقاءات فلوريدا، معتبرًا أنّ كلًا من روسيا وأوكرانيا "تريدان إنهاء الصراع"، لكنّه شدد على أن كييف ليست في موقف قوة بسبب "فضيحة الفساد" التي تواجهها.


وفي المقابل، رأى ماكرون أنّ الضربات الروسية المتواصلة ضد أوكرانيا "تثبت أن موسكو ليست مستعدة لصنع السلام".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة