قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الثلاثاء، إن الضربات التي تنفّذها الولايات المتحدة ضد زوارق تشتبه واشنطن باستخدامها في تهريب المخدرات "لا تزال في مراحلها الأولى"، وذلك وسط تصاعد مواقف مندّدة تعتبر هذه العمليات بمثابة قتل خارج إطار القانون.
وخلال اجتماع للإدارة الأميركية، أوضح هيغسيث أن "العمليات ما زالت في بداياتها ضد الزوارق المستخدمة لتهريب المخدرات وإغراق الجماعات المسلّحة في قاع المحيط، بسبب تسميمهم للشعب الأميركي".
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أمس الاثنين، أن هيغسيث أجاز تنفيذ هجوم ثانٍ تضمن عدة ضربات استهدفت سفينة فنزويلية يُشتبه بأنها كانت تنقل مخدرات في شهر أيلول، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصًا على متنها.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن أمرًا صَدَر بتنفيذ الغارة الثانية بهدف القضاء على ناجيين اثنين من الغارة الأولى، تنفيذًا لتوجيه من هيغسيث يقضي بقتل جميع من كانوا على السفينة، وفقًا لوكالة "رويترز".
من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إنه لم يكن يرغب في شن هجوم إضافي على السفينة، مشيرًا إلى أن هيغسيث نفى إصدار أي أمر من هذا النوع.