المحلية

ليبانون ديبايت
الأربعاء 03 كانون الأول 2025 - 07:02 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

تراجع عديد وميزانية "اليونيفيل" لن يلغي دورها

تراجع عديد وميزانية "اليونيفيل" لن يلغي دورها

"ليبانون ديبايت"



لم تصل قوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان إلى نقطة اللاعودة من حيث الدور والتواجد، رغم أن عديدها بدأ يتقلص اعتباراً من أيلول الماضي، حيث أن وحدات تابعة لدول غير أساسية بدأت منذ أسابيع بمغادرة لبنان تباعاً، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي الذي لم يمدّد لها إلاّ لعام واحد، وذلك بالتوازي مع تراجع موازنتها المالية بنتيجة الموقف الأميركي المتشدّد في تخفيف عدد الجنود الدوليين في لبنان، والميزانية المخصّصة لهم.


وتؤكد مصادر دبلوماسية معنية، بأن دور "اليونيفيل" لن ينتهي في لبنان حيث تتحدث ل"ليبانون ديبايت"، عن دور دبلوماسي فرنسي يساهم في تمديد تفكيك عديد "اليونيفيل" إلى فترة زمنية تتجاوز العام 2026 المقبل إلى منتصف العام 2027 ، بمعنى أن الدبلوماسية الفرنسية تركّز على ربط عملية مغادرة "اليونيفيل" بعملية بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها أولاً، وبدعم الجيش اللبناني ثانياً.


وفي سياقٍ متصل، تذكّر المصادر الدبلوماسية، بما كان قد أعلنه من بيروت الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، حول دور "اليونيفيل" وموقف الإليزيه من الدور والحضور الدولي في الجنوب، وخصوصاً بعد المعركة التي كانت قد قادتها باريس في مجلس الأمن من أجل التمديد ل"اليونيفيل" حتى استكمال مراحل تطبيق القرار 1701 واستقرار الوضع الأمني.


وعن بدء ملاحظة التراجع في عديد القوات الدولية مع انسحاب وحدات منها، والفراغ الذي ستتركه هذه العملية، تقول المصادر الدبلوماسية، إن فرنسا لن توافق على أن يفرغ الجنوب من الحضور الدولي، نظراً لما لهذا الفراغ من تأثير أمني سلبي ودراماتيكي في مناطق جنوب الليطاني.


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة