استهلّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح اليوم الخميس، يومه برسالة مثيرة للجدل نشرها على منصّة "تروث سوشيال" التابعة له، كتب فيها: «أنا أتعامل مع ما يسمّم أميركا!».
ولم يتّضح بشكل مباشر ما الذي يقصده ترامب بعبارته، إلا أنّه سبق أن استخدم تعبيرات مشابهة عند حديثه عن ملف الهجرة، الذي يشكّل محورًا أساسيًا في خطابه السياسي.
وقد ركز ترامب خلال فترته الرئاسية وحملاته الانتخابية على تشديد سياسات الهجرة، وتبنّى مواقف حادّة تجاه المهاجرين، واصفًا بعضهم في تصريحات مختلفة بـ«الغزاة» ومعتبرًا أن الهجرة «تضر المجتمع الأميركي».
وتنتقد منظمات حقوقية هذا النوع من الخطابات باعتباره يساهم في التحريض على المهاجرين ويُسهم في زيادة التوتر الاجتماعي.
وكان ترامب قد وعد مرارًا بتنفيذ حملة واسعة لترحيل «المهاجرين غير الشرعيين»، إضافة إلى بناء جدار كامل على الحدود الجنوبية مع المكسيك، وهو مشروع لم يكتمل بشكل كامل رغم اعتماده كجزء رئيسي من سياسته الأمنية.
ويأتي هذا التصريح الجديد ليثير مجددًا التساؤلات حول توجهات الإدارة الحالية في ملف الهجرة، وما إذا كانت واشنطن ستشهد خطوات تنفيذية في سياق هذه الرسائل التصعيدية.