منذ سنّ الرابعة، بدأ حسين قاووق رحلته الأصعب مع سرطان اللوكيميا. أربعة أشهر كاملة لم يتمكّن الأطباء خلالها من تشخيص حالته، وأربع سنوات عاشها حسين بين العلاج والمستشفى والقلق… لكن أيضًا بين الأمل والإصرار
وفي يوم الجمعة 28 تشرين الثاني، أنهى حسين آخر جلسة علاج كيميائي، معلنًا انتهاء فصل مؤلم وبداية حياة جديدة.
يقول والده إنّه كان "مصدومًا بقوّة حسين"، وإنّه استمدّ القوة من طفله بدل أن يستمدّها حسين من أهله.
منذ طفولته، كان حسين مولعًا بكرة القدم، خصوصًا بفريق النجمة. ورغم المرض والعلاج، لم يتخلَّ يومًا عن حلمه. بل إنه، في آخر مراحل علاجه، عاد إلى التدريب… واليوم أصبح لاعبًا في فريق النجمة، محققًا الحلم الذي ظلّ يتمسّك به رغم كل الظروف.
ويختم حسين قصته بجملة تختصر رحلته كلها:"السرطان ضعيف… وأنا أقوى منه. وسأبقى قويًا لأحقق حلمي."