عاد إلى الواجهة اسم المديرة التنفيذية السابقة لبنك المدينة رنا قليلات الفارة من وجه العدالة والمقيمة راهنًا في البرازيل. ومن باب العقارات دخلت رنا قليلات من جديد إلى ملعب الاحتيال، وقد تمكنت من تنفيذ عمليات احتيال من خلال تزوير وكالات قامت بموجبها ببيع شقق في لبنان، بالاشتراك مع آخرين.
وأقدمت مفرزة بيروت القضائية على كشف تفاصيل هذه القضية بعد تحقيقات دقيقة أجرتها بإشراف النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي رجا حاموش، وبدأت باستدراج قليلات لرجل أعمال لبناني مسن إلى البرازيل، وارتباطها به بعد إيقاعه ضحيةً لأعمالها الاحتيالية.
وكشفت مصادر مطلعة أن قليلات نجحت في الاحتيال على زوجها، وأن أولاد الأخير فشلوا في إحضار والدهم إلى لبنان، فلجأوا إلى القضاء.
وتبين من التحقيقات أن قليلات كانت تحتال على زوجها وتجعله توقع وكالات بيع لعقارات يملكها في لبنان، ثم ترسلها إلى قريب لها يقوم بتنظيم وكالات بيع لأشخاص آخرين.
كذلك ثبت أن سكرتيرة الزوج متورطة بهذه العمليات، فضلًا عن عائلة مؤلفة من رجل وزوجته وابنهما، إلى جانب آخرين بينهم كاتبة عدل.
وبعد إحالة التحقيقات الأولية إلى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، ادعى القاضي حاموش على قليلات والآخرين، بينهم موقوفون، بجرائم تبييض الأموال والتزوير واستعمال المزوّر.
قليلات كانت أوقِفت عام 2003، وتمكنت من الهروب بجواز سفر مزوّر عبر الحدود اللبنانية - السورية بعد إخلاء سبيلها. وسبق للقضاء اللبناني في عام 2006 أن طلب استردادها من البرازيل، لكن طلبه رُفض، علمًا أن في حقها عشرات الدعاوى والأحكام الغيابية في لبنان على خلفية أزمة بنك المدينة.
الـــمــــزيــــــــــد
