خطاب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب يرفع منسوب التساؤلات: انتقال إلى المواقع الهجومية ووعود بعدم خذلان الناس… فهل نحن أمام مرحلة سياسية جديدة؟
وفي الوقت نفسه، سؤال اللبنانيين الأبرز: هل تمرّ الأعياد بلا حرب؟
زيارتان لافتتان إلى بيروت، لوزير الخارجية المصري سامح شكري والمبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس… رسائل قيل إنّها حازمة، وقيل إنّها مطمئنة. أيّهما الأقرب إلى الحقيقة؟
الرئيس عون يطرح ورقة تفاوض سياسي، وتعيين السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لجنة الميكانيزم، هل هذه خطوة إنقاذ… أم تأجيل للضربات؟
الجدل بلغ ذروته مع بيان رئيس الجمهورية عن التنسيق بين الرئاسات الثلاث، مقابل كلام منسوب للرئيس بري بأنه لم يُستشر.
فما الذي دفع الدولة إلى هذا الخيار؟
هل بدأ لبنان مسار التحرّر من هيمنة الحزب داخل الطائفة وخارجها؟
وتزامناً، مقابلة تنشرها وسيلة إعلامية لبنانية مع السفير الإسرائيلي في واشنطن، هل خُرق قانون المقاطعة أم أنّ القانون سقط عملياً منذ بدء مفاوضات الميكانيزم؟
أما إقليمياً، فالتصريح المثير لتوم باراك عن جمع لبنان وسوريا، والفيديوهات المسرّبة عن لونا الشبل وبشار الأسد، يثيران علامات استفهام:
من يتحكّم بالمشهد؟ ولماذا الآن؟
كلّ هذه التساؤلات مدار بحث مع الإعلامية رندلى جبور ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر RED TV.
الـــمــــزيــــــــــد
