اعتبر أمين سر نقابة القصابين وتجار المواشي ماجد عيد في بيان أنّ الاستعدادات لموسم الأعياد هذا العام لا تزال غير واضحة، موضحًا أنّ استيراد اللحوم الحية تراجع بشكل كبير نتيجة ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين، ما يحدّ من إمكان تنفيذ عمليات استيراد واسعة.
وأشار عيد إلى أنّ تكاليف شحن اللحوم ما زالت مرتفعة منذ نحو سنتين من دون أي تغيير، الأمر الذي يُبقي تأثيرها السلبي قائمًا على أسعار اللحوم في السوق المحلية.
وكشف أنّ أسعار اللحوم ما زالت عالية بسبب الزيادات التدريجية والمستمرة في أسعار دول المنشأ، لافتًا إلى أنّ الأسعار في أوروبا خصوصًا شهدت ارتفاعًا كبيرًا، ما دفع دولًا مثل المغرب ومصر والجزائر وغيرها إلى وقف الاستيراد من القارة الأوروبية نتيجة الارتفاع الكبير.
وأوضح عيد أنّ الاستيراد يتركّز حاليًا على دول أميركا الجنوبية وخصوصًا البرازيل، حيث تُستورد اللحوم الحية الطازجة، في حين لا تزال كميات محدودة من اللحوم الأوروبية متوافرة في السوق اللبنانية.
الـــمــــزيــــــــــد
