أعلنت السلطة القضائية في إيران، اليوم الإثنين، إحالة مواطن إيراني يحمل جنسية أوروبية على المحاكمة، بعد توقيفه خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل التي استمرت 12 يومًا، وذلك بتهمة التجسّس لصالح إسرائيل.
وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية أنّ المتهم "مزدوج الجنسية يقيم في دولة أوروبية"، وقد اعتُقل في إيران خلال الحرب التي اندلعت في حزيران، وهو يواجه تهمة "التعاون الاستخباري والتجسّس لصالح إسرائيل".
وأوضح الموقع أنّ المتهم دخل الأراضي الإيرانية قبل شهر من بدء الحرب التي نشبت بعد شنّ إسرائيل في 13 حزيران هجومًا واسعًا ومفاجئًا على إيران، أدى إلى مقتل عدد كبير من كبار الضباط والعلماء النوويين الإيرانيين.
وأضاف أنّ التحقيقات أظهرت تواصل المتهم مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، وأنه تلقّى تدريبات كعميل في "عدة عواصم أوروبية وفي الأراضي المحتلة". كما تم العثور بحوزته على معدات تجسّس متطورة داخل الفيلا التي كان يقيم فيها عند توقيفه.
وخلال الحرب ذاتها، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال ما لا يقل عن ثلاثة أوروبيين، من بينهم الدراج الفرنسي ـ الألماني لينار مونتيرلوس (19 عامًا) الذي أُفرج عنه لاحقًا.
وتشير المعلومات إلى أنّ إيران كانت قد أقرت في تشرين الأول قانونًا جديدًا يُشدّد العقوبات على المتهمين بالتجسّس لصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة، اللتين تصنفهما طهران خصمين لها منذ أكثر من أربعة عقود.
الـــمــــزيــــــــــد
