المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 08 كانون الأول 2025 - 19:02 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

"متمسكون بالحلول الدبلوماسية"... عون يشرح للموفد الفرنسي ظروف تسمية "كرم"

"متمسكون بالحلول الدبلوماسية"... عون يشرح للموفد الفرنسي ظروف تسمية "كرم"

أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الموفد الرئاسي الفرنسي الوزير السابق جان إيف لودريان، الذي استقبله بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، أنّ لبنان يرحّب بأي دور فرنسي ضمن إطار لجنة الميكانيزم، بما يساعد في تحقيق الأهداف الأساسية للمفاوضات، الهادفة إلى وقف الأعمال العدائية، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الجنوبية المحتلة، وإطلاق الأسرى اللبنانيين، وتصحيح النقاط العالقة على الخط الأزرق.


وأكد الرئيس عون أنّ المواقف الداعمة للبنان التي يعبّر عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشدّداً على حرص لبنان على تطويرها في مختلف المجالات. وشرح للموفد الفرنسي الظروف التي أدت إلى تفعيل اجتماعات لجنة الميكانيزم وتسمية السفير السابق سيمون كرم رئيساً للوفد اللبناني، لافتًا إلى أن اجتماع اللجنة في 19 كانون الأول الجاري سيباشر مناقشة البنود المطروحة وفق الأولويات المحددة.


وقال الرئيس عون: “تحريك اجتماعات الميكانيزم يعكس تمسّكنا بالحلول الدبلوماسية، ورفضنا الذهاب إلى الحرب، كما أن ردود الفعل الإيجابية من الدول الشقيقة والصديقة تؤكد تأييد الخطوة، وتخفّف الضغط الناتج عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان”.


وجدد رفضه للاتهامات التي تشير إلى تقصير الجيش اللبناني جنوب الليطاني، موضحًا أنّ الجيش نفذ مهامه بالكامل منذ انتشاره قبل سنة، وقدّم 12 شهيدًا خلال قيامه بواجباته، بشهادة قيادة اليونيفيل وزيارات سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن. وأكد أنّ الجيش في جهوزية تامة للتعاون مع اللجنة، وأن الادعاءات المعاكسة “مرفوضة جملة وتفصيلاً”.


وأشار الرئيس عون إلى استمرار الجيش الإسرائيلي في تدمير المنازل والممتلكات ومنع الجيش واليونيفيل والميكانيزم من التحقق من خلوّها من أي وجود مسلح، مؤكداً أهمية تأمين التجهيزات الضرورية للجيش ليتمكن من تنفيذ مهامه على كامل الأراضي اللبنانية، وليس فقط جنوب الليطاني. ولفت إلى تأييد لبنان لأي تدقيق تجريه اللجنة بشأن تطبيق القرار 1701.


وفي ما يتعلق بمرحلة ما بعد انسحاب اليونيفيل عام 2027، شدد الرئيس عون على ترحيب لبنان باستمرار مساهمة دول أوروبية في حفظ الأمن على الحدود بالتعاون مع الجيش، ضمن أطر قانونية واضحة، مشيراً إلى أنّ الجيش سيتحمّل مسؤولياته في حماية الحدود سواء توافر الدعم أم لم يتوافر.


كما أعرب عن أمله في تحديد موعد قريب لمؤتمر دعم الجيش والقوى الأمنية، خلال اجتماع باريس في 18 كانون الأول الجاري بين ممثلين عن فرنسا والولايات المتحدة والسعودية.


وفي الشأن الداخلي، أكد الرئيس عون تصميمه ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري، مشيراً إلى أنّ وزارة الداخلية والبلديات تتابع التحضيرات اللازمة، وأن أي تعديل لقانون الانتخاب يبقى من صلاحية مجلس النواب.


وكان الوزير لودريان قد نقل في بداية اللقاء تحيات الرئيس ماكرون ودعمه لخطوات رئيس الجمهورية بشأن تسمية السفير كرم وتفعيل عمل لجنة الميكانيزم، مؤكداً أنّ فرنسا تقف دائماً إلى جانب لبنان في خياراته الوطنية، وتدعم كل ما يعزز أمنه واستقراره. كما نوه بالتأثير الإيجابي لزيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى لبنان، والتي أبرزت أهمية دور لبنان وسيادته وسلامة أراضيه.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة