"RED TV"
بين ضربة إسرائيلية قد تُشعل المنطقة من جديد، وبين محاولات سياسية ودبلوماسية محمومة لتجميد النار قبل انفجارها.
هل نحن فعلاً أمام أيام تفصلنا عن جولة جديدة من المواجهات؟ وهل تُفتح بوابة الحرب قبل الأعياد؟
بين زيارة وزير الخارجية المصري والموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، من يقرأ خارطة الدبلوماسية الساخنة بشكل صحيح؟ وما الذي يجري في الكواليس؟
إلى التفاوض السياسي وتعيين السفير السابق سيمون كرم على رأس وفد لجنة الميكانيزم، هل هي مناورة ذكية لتلقّف فرصة تهدئة؟
أم خطوة شكلية لشراء الوقت؟
نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم وصف الخطوة بأنها “سقطة جديدة”.
السقوط بأي معنى؟ هل هي سقطة للدولة لأنها تجاوزت الحزب؟ أم سقطة لمن يريد احتكار قرار الحرب والسلم؟
هل بات السلاح عبئاً على الطائفة الشيعية؟
السفير الإسرائيلي في واشنطن وجّه "رسالة سلام للشعب اللبناني" قائلاً إن نزع سلاح الحزب ووقف التمويل الإيراني يفتحان باب النمو والفرص… هل هي رسالة سلام فعلاً أم رسالة ضغط في لحظة هشّة؟
وعن كلام توم باراك بجمع سوريا ولبنان، هل هو تذكير مقصود بأن بعض القوى الدولية لا تزال ترى لبنان جزءاً من الخارطة السورية؟
أما داخلياً، فالاستحقاق الانتخابي يطلّ من بعيد، هل السلطة فعلاً تريد انتخابات… أم تبحث عن ذريعة لإلغائها؟
كلّ هذه التساؤلات مدار بحث مع العميد المتقاعد جوني خلف ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر RED TV.
الـــمــــزيــــــــــد
