شهدت عين التينة وكليمنصو اليوم الثلاثاء حراكًا سياسيًا ودبلوماسيًا لافتًا، تمثّل في سلسلة لقاءات طالت الملفات الداخلية والتطورات الإقليمية.
فقد استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والوفد المرافق، بحضور السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو ومستشار رئيس المجلس محمود بري.
واستمر اللقاء لأكثر من ساعة، جرى خلاله بحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة إسرائيل لاعتداءاتها على لبنان، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين بيروت وباريس.
وغادر لودريان عين التينة دون الادلاء بأي تصريح في حين اكتفى السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو بالقول: "كان جيداً جداً".

كما عرض الرئيس بري التطورات السياسية والشؤون العامة خلال لقائه رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي.

واستقبل بري أيضًا أمين سر تكتل “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن، بحضور رئيسة جمعية “نضال لأجل الإنسان” ريما صليبا وأمين سر الجمعية رأفت ناصر. وقدّمت صليبا عرضًا لبرامج الجمعية وأنشطتها المتصلة بحقوق الإنسان، وتناول الاجتماع الأوضاع العامة.

وفي موازاة ذلك، استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب تيمور جنبلاط، الموفد الفرنسي جان إيف لودريان والوفد المرافق في كليمنصو، بحضور عضوي اللقاء الديمقراطي النائبين مروان حمادة ووائل أبو فاعور، حيث تم التباحث في آخر المستجدات السياسية ومسار الجهود الفرنسية على الساحة اللبنانية.
