أصدرت وزارة الزراعة إعلانًا رقم (2)، موجّهًا إلى البلديات والمستوردين ونقابات النقل، دعت فيه إلى التشدّد في تطبيق الإجراءات الوقائية، بعد تسجيل حالات مؤكّدة من مرض الحمّى القلاعية في عدد من مزارع المواشي.
وأكدت الوزارة أنّ هذه التدابير تُتخذ في ظل الحالة الوبائية القائمة، وحرصًا على حماية الثروة الحيوانية والحد من انتشار المرض، مطالبة الجهات المعنية الالتزام بما يلي:
أولًا: البلديات
منع إدخال وإخراج المواشي من وإلى المناطق المصابة أو المشتبه بها.
التعاون مع الفرق الفنية للوزارة خلال أعمال التقصّي الوبائي والتلقيح.
الإبلاغ الفوري عن أي نفوق غير طبيعي أو أعراض مرضية لدى المواشي.
منع الذبح العشوائي خارج المسالخ المرخّصة والخاضعة لإشراف بيطري.
ثانيًا: المستوردون
الالتزام بالقرارات والإجراءات الحجرية المعمول بها.
الالتزام بتلقيح المواشي قبل إدخالها وإعادة تلقيحها ضمن فترة الحجر المقرّرة.
الامتناع كليًا عن أي تجارة أو تهريب غير شرعي للمواشي، تحت طائلة الملاحقة القانونية.
ثالثًا: نقابات النقل وسائقو الشاحنات
عدم نقل المواشي بين المحافظات إلا بإذن رسمي، باستثناء تلك الخارجة من مرفأ بيروت إلى المحاجر المحدّدة.
تعقيم الشاحنات المخصّصة لنقل الحيوانات قبل وبعد كل عملية نقل.
الامتناع عن نقل أي مواشٍ من مناطق مصابة أو مشتبه بها.
وشددت الوزارة على أنّها، وبالتنسيق مع وزارة الداخلية والقضاء المختصّ والأجهزة الأمنية، ستتخذ أقصى الإجراءات القانونية بحق أي جهة تتورّط في تهريب أو نقل المواشي بشكل غير شرعي، نظراً لما يشكله ذلك من خطر على الأمن الصحي الحيواني.
ودعت جميع الجهات المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها الوطنية، مؤكدةً أنّ الالتزام بهذه الإجراءات يُعدّ السبيل الوحيد للسيطرة على المرض ومنع تفشيه.
الـــمــــزيــــــــــد
