تتقاطع دعوات دولية متصاعدة في ذروة الجدل حول مستقبل القيادة الفلسطينية، للإفراج عن الأسير مروان البرغوثي، وهو أحد أبرز المرشحين القادرين على توحيد الساحة الفلسطينية وإعادة تشكيل مسار السلام، بينما يواصل الرئيس الأميريكي دونالد ترامب التلويح بإمكانية طرح قضيته، في وقت تتمسك فيه إسرائيل برفض إطلاقه رغم تدهور أوضاعه داخل السجن.
وحثت صحيفة "الغارديان" في افتتاحيتها الأحد، إدارة ترامب والعالم الضغط للإفراج عن "مانديلا فلسطين"، القيادي الأسير مروان البرغوثي.
وقالت إن الفلسطينيين بحاجة لمستقبل سياسي، مساعدة وإعادة إعمار.
وأضافت الصحيفة، "أن الإفراج عن البرغوثي المعتقل منذ أكثر من عشرين عاما يعتبر مركزيا للسلام الذي يزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يريد تحقيقه في الشرق الأوسط".
وقالت، "إن هناك ما يبدو أنه اتفاق وقف إطلاق للنار، فالقتل، بما في ذلك قتل الأطفال تباطأ ولكنه لم يتوقف. وزادت المساعدات لكن "إسرائيل" لا تزال تمنع دخول المساعدات الحيوية".
وأكدت "يحتاج الفلسطينيون حاجة ماسة للأمن والمساعدة الإنسانية وإعادة الإعمار، ولكنهم بحاجة أيضا إلى أفق سياسي. ولا تذكر خطة ترامب أي شيء عن هذا وإن ورد فقد جاء بعبارات غامضة ومشروطة لدولة فلسطينية التي رسخ الإسرائيليون بمن فيهم الحكومة المتطرفة رفضهم لها منذ 7 تشرين الأول".
الـــمــــزيــــــــــد
