أكد محافظ ريف دمشق عامر الشيخ أن المحافظة ما زالت تواجه تحديات كبيرة، أبرزها وجود عدد كبير من المفقودين حتى الآن جراء ما وصفه بـ"إجرام النظام السابق".
وأضاف في تصريحات لقناتي "العربية" أن العمل جارٍ لمعالجة ملف المَهجّرين وإعادة الإعمار، مؤكداً عدم وجود أي مشكلات طائفية داخل المحافظة.
وأشار الشيخ إلى أن ما حدث في منطقة بيت جن يُعد "اعتداءً سافراً"، لافتاً إلى أن فرق المحافظة قامت بتفقّد العائلات المتضررة من الأحداث.
وشدد على أن أهالي جبل الشيخ "لا يحملون أي أجندات كما تدّعي إسرائيل"، موضحاً أن الأولوية الحالية تتمثل في تحسين الخدمات المقدّمة للمواطنين.
ويُذكر أن قوات إسرائيلية توغلت في السادس من الجاري بمنطقة الكروم الغربية في محيط بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، وعمدت إلى إطلاق النار في الهواء بشكل متقطّع بهدف ترهيب رعاة المواشي وإبعادهم عن محيط المنطقة، كما أقامت حاجزاً في الموقع ومنعت المارّة من العبور.
وكانت بلدة بيت جن، التي تقع على سفوح جبل الشيخ وتبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود مع الجولان المحتل وتخضع لاتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، قد شهدت أواخر الشهر الماضي في 29 تشرين الثاني 2025 اشتباكات بين جنود إسرائيليين وسكان القرية، ما أدى إلى مقتل 13 مدنياً سورياً، فضلاً عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.