"RED TV"
تحتفل سوريا بالسنوية الأولى لسقوط النظام، الحدث الذي طوى خلاله السوريون صفحة جديدة من تاريخهم قبل عام، حين استقبل جزء منهم التغيير بأمل في أن يشكل النظام الجديد خلاصا مرتقبا.
غير أن شريحة واسعة من السوريين لا تشارك هذا التفاؤل، وفق ما تؤكده الناشطة السياسية ميس كريدي في حديث إلى "الريد تي في".
كريدي تذهب أبعد من مجرد توصيف اللحظة، مطلقة أسئلة جوهرية حول مصير الدولة نفسها.
ترى كريدي أن السلطة الجديدة لا تشبه المجتمع السوري ولا تنسجم مع تنوعه.
وتسأل كريدي: كيف يمكن توقع نتيجة إيجابية بعد كل هذه التجارب؟
فالمرشحون للحكم اليوم لا يشبهون سوريا، بل يشبهون مشروعا لاستبدال شعب كامل من أجل دولة أخرى، ما يجعل ما حدث بحسب كريدي سقوطا شاملا للدولة ولكل ما مثلته.
الـــمــــزيــــــــــد
