أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر في المؤسسة الأمنية، بأن لدى الجهات المعنية "معلومات ومؤشرات حول المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير ران غويلي" المحتجزة لدى المقاومة في قطاع غزة. وذكرت القناة 12 أن مسؤولين إسرائيليين يتحدثون عن التوصل إلى "أدلة وطرف خيط محتمل" بشأن مكان دفن غويلي.
وكانت عملية بحث عن جثة الأسير قد نُفذت في 8 كانون الأول الجاري شرقي حي الزيتون في مدينة غزة، غير أنّ العملية انتهت من دون العثور على الجثة. ووفق مراسل الجزيرة، فقد أنهى فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – وفريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمة البحث داخل مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون، وسط صعوبات كبيرة، وهذه كانت خامس محاولة بحث.
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية حتى الآن 27 جثة للجانب الإسرائيلي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم يتبق إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته"، مؤكدة أنّ المرحلة التالية من خطة السلام "يجب ألا تمضي قدماً قبل تحقيق ذلك".
وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو، المتهم بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، تصرّ على عدم مناقشة المرحلة الثانية من خطة ترامب قبل استعادة آخر جثة أسير لدى المقاومة.
الـــمــــزيــــــــــد
