"ليبانون ديبايت"
بعد 12 عاما على التفجير الانتحاري الثاني الذي استهدف منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية، إنطلق المجلس العدلي اليوم برئاسة القاضي سهيل عبود في محاكمة ثلاثة موقوفين بينهم الفلسطيني نعيم محمود المعروف ب"نعيم عباس" الذي أُطلق عليه لقب"مهندس تفجيرات الضاحية" .
ويلاحق الى جانب عباس كل من الموقوفَين عمر الاطرش ونواف الحسين ،اما الفاران الآخران فهما عمر الصالح واحمد طه اللذان سطّر بحقهما قرار مِهل ، قبل ان يقرر المجلس محاكمتهما بالصورة الغيابية في الجلسة المقبلة التي حددها في السادس من شهر شباط المقبل.
وكان التفجير قد وقع في حارة حريك في الحادي والعشرين من شهر كانون الثاني العام 2012 ، نفّذه إنتحاري بواسطة سيارة مفخخة ، ما اسفر عن وقوع خمس ضحايا واكثر من اربعين جريحا ، والذ تبنّته آنذاك"جبهة النصرة" ردا"على مجازر حزب الله في سوريا وعرسال".
وسبق هذا التفجير، تفجير وقع في حارة حريك ايضا في الثاني من كانون الثاني العام نفسه واسفر عن سقوط ست ضحايا وعشرات الجرحى بعملية مماثلة . وهذا الملف كان المجلس قد حدد جلسة لمحاكمة المتهمين فيه وهم انفسهم الموقوفين في الملف اليوم الى جانب ثمانية متهمين آخرين.
الـــمــــزيــــــــــد
