نفت جمعية "إعلاميون من أجل الحرية"، التي التقت أمس رئيس الجمهورية جوزاف عون في قصر بعبدا، صحة بعض التسريبات المتداولة والمنسوبة إلى الرئيس في ما يتعلق بعلاقة لبنان بسوريا.
وقالت الجمعية في بيان: "في ما يخص خبر زيارة عون إلى سوريا، كان كلام رئيس الجمهورية واضحاً ومحدداً، إذ قال: بعد تسوية الخلافات سألتقي الشرع، وهو لم يقل سأزور سوريا".
وفي هذا الإطار، دعت الجمعية الزملاء الصحافيين إلى توخي الحذر في نقل أي خبر، والحرص على الدقة وعدم الوقوع في خطأ نقل المواقف أو المعلومات، ولا سيما أن "كلام الرئاسة الأولى يحمل موقفاً رسمياً لا يحتمل التأويل".
كما شكرت الجمعية رئيس الجمهورية على إعلانه مواقفه بشفافية أمام مجموعة من الصحافيين، مشيرة إلى أن اللقاء لم يكن خاصاً بأي مؤسسة إعلامية، "خصوصاً أن الرئيس يمثل نموذجاً في احترام دور الإعلام وصيانة الحرية".
وفي تصريحات لرئيس الجمهورية جوزاف عون لتلفزيون سوريا، قال: "علاقتنا مع سوريا جيدة، وسأزور دمشق عندما يتم إبرام اتفاق يتعلق بالحدود اللبنانية – السورية أو أي اتفاق آخر بين البلدين". وأضاف: "عرض الجانب القضائي اللبناني مسودة تتعلق بالموقوفين السوريين، وقد وضع الجانب السوري ملاحظات عليها".
وأكد أيضاً أن "الجانب اللبناني لا يستطيع تسليم متهمين سوريين بقتال الجيش اللبناني".