توغّلت قوّة إسرائيلية، فجر اليوم السبت، في ريف القنيطرة الجنوبي، مؤلّفة من 10 عربات عسكرية، حيث دخلت منطقة صيدا الحانوت ونفّذت انتشاراً ميدانياً تخلّله نصب حاجز مؤقّت وتفتيش عدد من المنازل، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أنّ التوغّل لم يُسفر عن أيّ اعتقالات، لافتاً إلى أنّ عرض ما سُمّي بـ“المساعدات” الإسرائيلية على الأهالي قوبل برفض قاطع واستياء شديد، في ظلّ الغضب الشعبي من التحرّكات الإسرائيلية المتواصلة في المنطقة.
ويأتي ذلك في وقتٍ تتواصل فيه التحرّكات العسكرية الإسرائيلية في الجنوب السوري، وسط مخاوف متزايدة لدى الأهالي من استمرار التوغّلات وبقاء الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
وفي السياق نفسه، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد، بتصعيد ميداني في ريف القنيطرة، تمثّل في تنفيذ عدّة توغّلات داخل القرى السورية المحاذية لخط فصل الاشتباك.
وأوضح أنّ قوّة إسرائيلية مؤلّفة من 4 آليات عسكرية دخلت قريتي بريقة وبئر العجم في ريف القنيطرة الأوسط، قبل أن تتابع تحرّكها باتجاه قرية العشّة في ريف القنيطرة الجنوبي.
الـــمــــزيــــــــــد
