اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأحد 14 كانون الأول 2025 - 08:54 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

رائد سعد… سيرة قيادي في حماس بعد إعلان إسرائيل اغتياله

رائد سعد… سيرة قيادي في حماس بعد إعلان إسرائيل اغتياله

أعلنت إسرائيل، الامس السبت، أنها اغتالت رائد سعد، القيادي في الجناح العسكري لحركة “حماس”، في غارة نفذتها في قطاع غزة.


وأفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل خمسة فلسطينيين في غارة جوية استهدفت سيارة في منطقة تل الهوى، جنوب غرب مدينة غزة.


ولدى سؤاله من وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه لم تُنفَّذ سوى ضربة واحدة في المنطقة، أسفرت عن مقتل القيادي العسكري في حماس.


وندّدت حركة حماس، في بيان، بما اعتبرته “إمعانًا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار”.


وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، في بيان مشترك: “ردًا على تفجير عبوة ناسفة لحماس أدّت إلى إصابة قواتنا اليوم، أمر رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالقضاء على الإرهابي رائد سعد”.


ووصف نتنياهو وكاتس سعد بأنه “أحد مهندسي” هجوم 7 تشرين الأول 2023، الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.


وأوضح الجيش الإسرائيلي أن سعد كان يدير المقر العام لصناعة الأسلحة التابع لكتائب القسام، ويشرف على “تعزيز قدرات” الحركة.


وأشار مصدر عسكري إلى أن سعد “كان هدفًا للتصفية منذ فترة طويلة”، مضيفًا أن “الغارة التي أسفرت عن اغتياله نُفذت بناءً على معلومات جديدة حصلت عليها المخابرات الإسرائيلية حول مكان وجود سعد”، وفق ما ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل”.


وبحسب موقع “أكسيوس” الإخباري، لم تُبلِغ إسرائيل الولايات المتحدة مسبقًا بالغارة الجوية التي شُنّت يوم السبت.


ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو لعملية استهداف سعد، الذي قال إنه شغل عدة مناصب عليا في حماس، وكان مقرّبًا من مؤسس الحركة أحمد ياسين، الذي اغتيل عام 2004، ومن محمد الضيف ومروان عيسى.


وذكر الجيش أن سعد أسس لواء مدينة غزة التابع لحماس وقاده، وشارك في تشكيل القوة البحرية للحركة، ثم عُيّن لاحقًا رئيسًا لقيادة العمليات.


وأضاف أن سعد شارك في صياغة وإعداد الخطة التي اعتمدتها حماس في هجوم 7 تشرين الأول 2023.


وأُقيل سعد من منصبه كقائد للعمليات عام 2021 من قبل يحيى السنوار، بسبب خلافات شخصية بينهما.


وبعد ذلك، شغل سعد مناصب أخرى في الجناح العسكري لحماس، وكان مؤخرًا رئيسًا لمقر تصنيع الأسلحة التابع للحركة.


وحسبما قال الجيش الإسرائيلي، فإن سعد كان مسؤولًا عن “إنتاج جميع أنواع الأسلحة للجناح العسكري لحماس قبل هجوم 7 تشرين الأول، ولاحقًا عن إعادة تأهيل قدرات حماس الإنتاجية للأسلحة خلال الحرب”.


وحمّل الجيش سعد المسؤولية عن مقتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، “نتيجة العبوات الناسفة التي صنعتها قيادة إنتاج الأسلحة خلال الحرب”.


ونجا سعد من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، كان آخرها في حزيران 2024.


ويُعتقد أن سعد كان في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عندما داهمت إسرائيل المركز الطبي في آذار من ذلك العام، إلا أنه تمكن، على ما يبدو، من الفرار حينها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة