ذكرت القناة 12 الإسرائيلية الأحد، أنّ إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنّ التقدّم نحو المرحلة الثانية في غزة يبقى مشروطًا بتسليم الجثة الأخيرة المحتجزة لدى حركة حماس. وأضافت القناة أنّ إسرائيل ما زالت ترفض بدء إعادة الإعمار في قطاع غزة ما لم يتم نزع سلاح حركة حماس.
في المقابل، أكدت الولايات المتحدة لإسرائيل ضرورة تجريد حركة حماس من سلاحها، بحسب القناة نفسها.
ويأتي ذلك في ظل وقف هش لإطلاق النار يسري منذ 10 تشرين الأول بين إسرائيل وحماس، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الاتفاق.
وتضغط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي رعت الاتفاق، من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية، في وقت يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ هذا الانتقال سيكون «معقّدًا».
ولا يزال الخلاف قائمًا حول الخطوات التالية، إذ تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس ومنعها من أي دور إداري مستقبلي في غزة، فيما ترفض الحركة التخلي عن سلاحها وتطالب بـانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة حماس برعاية أميركية، ودخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول، سلّمت حماس آخر 20 رهينة على قيد الحياة، كما سلّمت حتى الآن رفات 27 من أصل 28 رهينة متوفاة.
ولا يزال جثمان الإسرائيلي ران غفيلي، البالغ 24 عامًا، وهو عنصر في وحدة الدوريات الخاصة (ياسام) في منطقة النقب، الجثمان الوحيد الذي لم يُعاد، وسط اتهامات إسرائيلية للفصائل الفلسطينية بالمماطلة في التسليم.
في المقابل، تؤكد حركة حماس أنّ عملية انتشال الجثامين تسير ببطء بسبب أكوام الركام الضخمة التي خلّفتها سنتان من الحرب المدمّرة.
الـــمــــزيــــــــــد
