قال والد أحمد الأحمد، الذي قام بتحييد أحد منفّذي هجوم سيدني، في تصريح لقناة "الشرق"، إنّ الحالة الصحية لنجله مستقرة.
وأوضح أنّ تصرّف أحمد كان تلقائيًا عند مشاهدته سقوط الضحايا، لافتًا إلى أنّه يجيد التعامل مع السلاح.
كما أشار والد أحمد إلى أنّ رئيس وزراء أستراليا زار أحمد للاطمئنان عليه.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب الهجوم الذي شهدته مدينة سيدني أمس الأحد، حيث أقدم أحد المهاجمين على إطلاق النار في مكان عام، ما أدّى إلى سقوط ضحايا وإصابات.
وخلال الحادثة، تدخّل أحمد الأحمد وتمكّن من تحييد أحد منفّذي الهجوم، في واقعة لاقت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والرسمية الأسترالية.
وفي هذا السياق، أفادت القناة السابعة الأسترالية أنّ أحمد الأحمد يبلغ من العمر 43 عامًا. وكان مصطفى، ابن عم أحمد، قد كشف أنّ الأخير أُصيب برصاصتين خلال الحادث، ومن المقرّر أن يخضع لعملية جراحية.
وأشار إلى أنّ أحمد أب لطفلين، ويمتلك متجرًا لبيع الفواكه في منطقة ساذرلاند، ولا يملك أي خبرة في التعامل مع الأسلحة، موضحًا أنّه كان يمرّ صدفة في المكان قبل أن يقرّر التدخّل.
الـــمــــزيــــــــــد
