"RED TV"
أسبوع حافل ينتظر لبنان، مع تكثيف في التحركات الداخلية والخارجية متعددة الأبعاد، وسط حديث إعلامي متزايد عن مبادرتين مصرية وأميركية جرى تداول ملامحهما وبنودهما في عدد من الصحف.
غير أن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى أكدت لـ«ريد تي في» أن كل ما يتم تداوله إعلاميًا في هذا الإطار يندرج حتى الآن في خانة التحليلات والتكهنات، من دون أن يرتقي إلى مستوى المبادرات الرسمية المكتملة.
ولا تنكر المصادر وجود أفكار ومقترحات تناقش في هذا السياق، كما لا تخفي وجود تنسيق أميركي–مصري حيال الملف اللبناني، إلا أنها تشدد على أن هذه الطروحات ما زالت قيد البلورة، ولم تترجم بعد إلى مبادرات نهائية أو ملزمة.
وتشير المصادر إلى أن الحراك المصري شكل الإطار الأول لهذه الأفكار، بدءًا من زيارة رئيس الاستخبارات المصرية اللواء حسن رشاد، مرورًا بزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، وصولًا إلى الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي نهاية الأسبوع.
وفي موازاة ذلك، تشبّه المصادر ما يُتداول إعلاميًا عن المبادرتين المصرية والأميركية بما يرد من حين إلى آخر من تواريخ ومهل زمنية تحذيرية أميركية عن عودة الحرب، مؤكدة أن لبنان لم يتلقَّ من أي جهة رسمية أي إشعار أو موعد من هذا النوع. وتشدد على أن التاريخ الوحيد المطروح هو ذلك الذي حددته قيادة الجيش اللبناني ضمن خطتها المتعلقة بحصرية السلاح.