أمن وقضاء

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 15 كانون الأول 2025 - 19:12 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

مجلس القضاء يستغرب تظلّم القضاة من التشكيلات

مجلس القضاء يستغرب تظلّم القضاة من التشكيلات

إستغرب مجلس القضاء الاعلى لجوء بعض القضاة المستقيلين من القضاء، الى وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، لل"تظلّم من التشكيلات القضائية، مؤكدا العمل على تحسين ظروف العمل القضائي واوضاع القضاة، ومطالبا السلطتين التشريعية والتنفيذية ملاقاته لتأمين استمرارية المرفق القضائي.


وأصدر المجلس بعد اجتماعوعقده بعد ظهر اليوم برئاسة القاضي سهيل عبود البيان الآتي: منذ بدأت مرحلة نهوض الدولة من جديد بجميع مؤسساتها، عادت السلطة القضائية، بالتعاون مع السيد وزير العدل، لتعيد انتظام المرفق القضائي خلال السنة الجارية، وذلك عِبرَ إعادة تشكيل مجلس القضاء الاعلى والهيئة العامة لمحكمة التمييز، واصدار مرسوم التشكيلات والمناقلات القضائية، بعد سنوات من عرقلة صدوره، واستكمال تشكيل المجلس العدلي.


ويهمّ مجلس القضاء الأعلى، أن يذكّر بما واجهته السلطة القضائية خلال السنوات الأخيرة، من أزمات غير مسبوقة وتحدّيات وجوديّة، وما استتبع ذلك من شللٍ كبير في مؤسسات الدولة وفي عمل المحاكم والدوائر القضائية، والشغور الكبير في مراكز قضائيّة مفصليّة عدّة، نتيجة عرقلة صدور مشروعَي التشكيلات والمناقلات القضائيّة العامّة والجزئيّة في حينه، فضلاً عن عدم اقرار قانون استقلالية السلطة القضائية وفقاً لملاحظات المجلس.


وفي خضّم التحديّات الجديدة، تعلو أصوات في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تتناول عمل السلطة القضائية وواقع قصور العدل والمحاكم، وتستغرب استقالة بعض القضاة، في حين أنّ العمل جارٍ مع السلطات الرسميّة المعنيّة في هذا الخصوص، لتحسين الواقع القضائي ووضع قصور العدل، بالتنسيق والتعاون مع وزارة العدل والرؤساء الاول الاستئنافيين في كلّ المحافظات، الذين يقومون بعمل دؤوب في هذا المجال، على الرّغم من الاوضاع الاقتصادية المتأزمة، والظروف الأمنية الحرجة والصعبة. وإنّ المجلس، في هذا الإطار، يثني على عمل القضاة في المناطق المعرّضة للمخاطر، ويقدّر شجاعتهم في سبيل خدمة المتقاضين. كما يثمّن الجهود التي يبذلها القضاة جميعاً في سبيل تأدية واجبهم القضائي.


أمّا بشأن ما يتمّ تداوله حول "الاستقالات" من القضاء، فإنّه منذ بداية الأزمة في أواخر العام 2019، ولتاريخه، استقال عدد من القضاة لأسباب مختلفة، منها لظروف معيشية صعبة، وايجاد فرص عمل خارج لبنان أو داخله، ومنها لظروف صحيّة أو اجتماعيّة، وأخرى مرتبطة بملاحقات تأديبيّة. وإنّ المجلس، إذ يأسف لاستقالة البعض منهم، لما يتمتعون به من مناقبيّة وعِلم، يستغرب لجوء بعضهم الى وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، للتظلّم من التشكيلات القضائيّة، فهو يربأ عن ذكر أي شأن يتعلّق بتلك التشكيلات أو الاسباب الحقيقية لاستقالة البعض منهم، حفاظاً على الخصوصية والسرية، ويهيب بالجميع توخي الدقة والمصداقية في التعاطي مع الشأن القضائي، ومواكبة عمل المجلس في مسيرة النهوض التي بدأها.


وان المجلس، اذ يؤكد أنّه كان ولا يزال يسعى لتحسين ظروف العمل القضائي وأوضاع القضاة، فهو يطلب من السلطتين التشريعية والتنفيذية ملاقاته لتأمين استمرارية المرفق القضائي وتعزيز فعاليته.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة