أحبط مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، يوم الاثنين، مخططًا خطيرًا في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا، كان يستهدف أيضًا مقاطعة لوس أنجلوس خلال ليلة رأس السنة.
وقالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن مكتب التحقيقات الفيدرالي نجح في إحباط مخطط وصفته بـ"الضخم والمروّع"، كانت تستعد لتنفيذه جماعة تُدعى "تيرتل آيلاند ليبريشن فرونت"، المصنّفة كجماعة يسارية متطرفة، مشيرة إلى أنّ الخطة كانت تقضي بتنفيذ سلسلة تفجيرات تطال عدة مواقع في كاليفورنيا، بدءًا من ليلة رأس السنة.
وأضافت بوندي، في بيان رسمي، أنّ التحقيقات أظهرت أنّ المجموعة كانت تخطط كذلك لاستهداف عناصر إدارة الهجرة والجمارك الأميركية ومركباتهم، في إطار تصعيد أمني واسع النطاق.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، وُجّهت اتهامات إلى 4 أشخاص بالتآمر وحيازة عبوة ناسفة غير مسجّلة، فيما أفادت تقارير أخرى بتوقيف شخص خامس على صلة بالمجموعة في مدينة نيو أورلينز.
ويأتي إحباط هذا المخطط في وقت يشهد فيه العالم حالة استنفار أمني، على وقع حادث إطلاق نار جماعي وقع مؤخرًا على شاطئ بوندي الشهير في أستراليا.
وفي هذا السياق، أعلنت الشرطة الأسترالية أنّ رجلًا يبلغ من العمر 50 عامًا وابنه البالغ 24 عامًا هما المسؤولان عن حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة 15 شخصًا، خلال احتفال ديني أُقيم على الشاطئ، في حادثة أثارت صدمة واسعة وأعادت إلى الواجهة المخاوف من تصاعد أعمال العنف المنظّم في عدد من الدول.