أعلن الجيش الأميركي أن غارات استهدفت، يوم الاثنين، ثلاثة مراكب يُشتبه في تورّطها بتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص، في إطار حملة عسكرية متواصلة أودت حتى الآن بحياة أكثر من 90 شخصًا.
وذكرت القيادة الجنوبية الأميركية، في منشور على منصة "إكس"، أن معلومات استخباراتية أكدت أن المراكب كانت تسلك طرقًا معروفة لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ، وكانت متورطة في أنشطة تهريب غير مشروعة. وأضافت أن الضربات أدّت إلى مقتل 8 مسلحين من تجار المخدرات، توزّعوا على ثلاثة مراكب، حيث قُتل 3 أشخاص في المركب الأول، و2 في الثاني، و3 في الثالث.
وتضمّن المنشور مقاطع فيديو تُظهر ثلاثة قوارب وهي تبحر في عرض البحر، قبل استهدافها بالغارات.
ومنذ مطلع أيلول، كثّف الجيش الأميركي، بقيادة وزير الدفاع بيت هيغسيث، عملياته ضد مراكب تقول واشنطن إنها تُستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، ما أدّى إلى تدمير ما لا يقل عن 26 مركبًا ومقتل 95 شخصًا على الأقل.
وبالتوازي مع هذه الضربات، عزّزت الولايات المتحدة انتشارها العسكري في البحر الكاريبي، حيث نشرت أكبر حاملة طائرات في العالم إلى جانب عدد من السفن الحربية، كما حلّقت طائرات عسكرية أميركية فوق الساحل الفنزويلي خلال الأسابيع الأخيرة، في إطار استعراض عسكري متصاعد في المنطقة.
الـــمــــزيــــــــــد
