أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" بأنّ مسيّرة إسرائيلية نفّذت غارة استهدفت تلة ساري الواقعة بين منطقتَي العزّية والشخروب – كفركلا، في جنوب لبنان، من دون ورود معلومات فورية عن حجم الأضرار أو وقوع إصابات.
يأتي هذا الاستهداف في سياق توتّر ميداني متواصل على الحدود الجنوبية، ولا سيّما بعد المزاعم التي روّجت لها جهات مرتبطة بـ"الميكانيزم" و"اليونيفيل" حول وجود نفق في إحدى المناطق الحدودية. وفي هذا الإطار، كان مراسل "ليبانون ديبايت" قد أفاد في وقت سابق بأن الجيش اللبناني، وبعد دوريات مكثّفة نفّذتها قوات "اليونيفيل" في أطراف بلدة تولين، باشر كشفًا ميدانيًا على موقع سبق أن تعرّض لاستهداف إسرائيلي، للتثبّت من صحة هذه الادعاءات.
وبحسب المعطيات، استقدم الجيش اللبناني آليات هندسية وبدأ أعمال حفر وكشف تقني، ضمن الإجراءات المعتمدة للتحقّق من طبيعة الموقع وما إذا كان يحتوي على منشآت أو تجهيزات تحت الأرض. ويأتي هذا التحرّك في ظل تصاعد الادعاءات الإسرائيلية حول وجود بنى تحتية عسكرية في بعض النقاط الحدودية، مقابل استمرار الجيش اللبناني في إجراءاته الميدانية للتأكّد من الوقائع على الأرض وتفنيد المزاعم.
الـــمــــزيــــــــــد
