أقرت الحكومة الأميركية بمسؤوليتها عن حادث التصادم الجوي المميت الذي وقع بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية في واشنطن خلال شهر كانون الثاني الماضي، عازيةً ذلك إلى إهمال من جانب الطيارين العسكريين ومراقبي الحركة الجوية، وفق ما ورد في وثيقة قضائية نُشرت الأربعاء.
وأفادت الوثائق القضائية بأن خطر "التصادم الجوي لا يمكن استبعاده بالكامل" في المجال الجوي المحيط بمطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن، الواقع في قلب منطقة العاصمة، والذي يشهد تحليق أعداد كبيرة من المروحيات بشكل يومي.
وأقرت الحكومة بتقصير الطيارين العسكريين في "الحفاظ على اليقظة اللازمة لرؤية الطائرات الأخرى وتفاديها"، ما أسهم في وقوع الحادث. كما أشارت الوثيقة إلى مخالفات ارتكبها مراقبو الحركة الجوية للقواعد المعمول بها في هذا المجال.
وفي السياق نفسه، كشفت النتائج الأولية للتحقيق الذي أجراه المجلس الوطني لسلامة النقل الأميركي (NTSB) عن وجود تباينات في قراءات الارتفاع التي أظهرتها أجهزة المروحية المختلفة، إضافة إلى صعوبات في التواصل بين طاقم المروحية ومراقبي الحركة الجوية والطائرة المدنية.
.
الـــمــــزيــــــــــد
