وتشير مصادر سياسية مواكبة إلى أن مصر تسعى لتثبيت دورها في لجم التوتر بين بيروت وتل أبيب، على الرغم من أن المبادرة المصرية لم تلقَ صدىً كبيرًا في الأجواء اللبنانية.
في المقابل، تشير مصادر مقرّبة من حزب الله إلى أن الزيارة المصرية ستركّز على اتفاقيات اقتصادية مع الدولة اللبنانية، مع التأكيد على إعادة بلورة الطرح المصري الذي لم يكن يطرح حلًا واضحًا للأزمة في لبنان.
وأشارت إلى أن رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد أتى بأفكار إلى لبنان، ومن ثم قدّم وزير الخارجية المصري أفكارًا معدّلة، وأرفقها بدعوة للثنائي الشيعي لزيارة مصرK وعندها، طلب الرئيس نبيه بري تفاصيل أكثر عن المبادرة المصرية للبتّ بإمكانية تلبية دعوة الزيارة، إلا أن مصادر الحزب تؤكد أن الأمور لم تنضج بعد.
ويصل رئيس الوزراء المصري إلى بيروت اليوم الخميس، على أن تبدأ لقاءاته الرسمية يوم غدٍ الجمعة، حيث يُستهل برنامج الزيارة عند الساعة التاسعة والنصف صباحًا بلقاء رئيس الحكومة نواف سلام، قبل أن ينضم وفدا البلدين إلى لقاء موسّع، على أن يليه تصريح صحافي، لينتقل بعدها للقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، على أن يلتقي عند الساعة الثانية عشرة والنصف رئيس مجلس النواب نبيه بري.
أما الموضوع الأبرز، فهو الموضوع الاقتصادي الذي أشارت إليه المصادر، أي اللقاء مع الهيئات الاقتصادية اللبنانية وغرفة التجارة والصناعة، برئاسة محمد شقير، والذي يُخصّص لبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وسبل تطوير الشراكة الثنائية.
ويُقيم رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام مأدبة عشاء رسمية على شرف نظيره المصري والوفد المرافق.
الـــمــــزيــــــــــد
