عقدت اللجنة العسكرية التقنية للبنان اجتماعها الخامس في بيروت يومي 16 و17 كانون الأول 2025، ضمن إطار اجتماعات اللجنة التوجيهية، بهدف تجديد التأكيد على التزامها دعم القوات المسلحة اللبنانية في مهامها الأمنية والوطنية.
وشارك في الاجتماع الدوري، الذي يُعقد كل ثلاثة أشهر، 20 وفدًا من الدول الأعضاء والمنتسبة والمراقبة، هي: ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، الاتحاد الأوروبي، كندا، قبرص، الدنمارك، مصر، اليونان، اليابان، هولندا، كوريا الجنوبية، تركيا، مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، قطر، والمملكة العربية السعودية.
وأسفر الاجتماع عن تأكيد واضح وقوي على استمرار الدعم المقدم للقوات المسلحة اللبنانية، المكلّفة بمهمة دقيقة تتمثل في حفظ أمن البلاد والاستقرار الداخلي، فيما أبدت دول أخرى اهتمامها بالانضمام إلى عضوية اللجنة العسكرية التقنية للبنان في المرحلة المقبلة.
وتتمثل المهمة الأساسية للجنة في تنسيق وتنظيم المساعدات الأمنية المقدّمة إلى الجيش اللبناني، وتفادي أي تداخل أو تضارب بينها، عبر الاستفادة من نقاط القوة النسبية لكل دولة شريكة. وتهدف هذه الآلية إلى تمكين القوات المسلحة اللبنانية من تطوير قدراتها العملياتية وبسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
كما شددت اللجنة على دعمها لالتزامات لبنان المنبثقة عن اتفاق وقف الأعمال العدائية الصادر في 26 تشرين الثاني 2024، وعلى ضرورة تنفيذ مجلس الأمن الدولي القرار 1701 (2006) والقرار 2790 (2025)، بما يساهم في تعزيز وحدة لبنان واستقراره وسيادته.
وأكدت اللجنة العسكرية التقنية للبنان التزامها الكامل والمستمر بشراكتها مع القوات المسلحة اللبنانية، مشيدةً بما تتمتع به من مهنية عالية وكفاءة وقدرة على الاضطلاع بالمهام الوطنية الموكلة إليها في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد.
الـــمــــزيــــــــــد
