أفادت وكالة الأنباء العراقية بأن جهاز الاستخبارات الوطني العراقي نفى تلقي الحكومة أي رسائل تحذير من دولة عربية أو جهاز استخبارات غربي بشأن ضربة عسكرية وشيكة تستهدف مواقع داخل العراق.
وذكر بيان صادر عن جهاز الاستخبارات، وُزِّع بعد منتصف ليل السبت، أن الحكومة العراقية "لم تتلقَّ أي رسالة من هذا النوع"، داعيًا وسائل الإعلام إلى "توخّي الدقة في التعاطي مع قضايا تمسّ الأمن القومي للدولة العراقية".
ويأتي هذا النفي على خلفية تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال شنّ ضربات تطال مؤسسات حكومية على صلة بالفصائل المسلحة والحشد الشعبي، إضافة إلى شخصيات ذات نفوذ مالي وعسكري، ومواقع ومخازن طائرات مسيّرة وصواريخ ومعسكرات تدريب.
وفي سياق متصل، كان رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق قد أعلن أن قادة فصائل مسلحة وافقوا على التعاون في ملف حصر السلاح بيد الدولة. في المقابل، أعلنت كتائب حزب الله العراقية رفضها القاطع لهذا الطرح، مؤكدة في بيان أن سلاحها سيبقى بيد منتسبيها.
وأضافت الكتائب أن السيادة وضبط أمن العراق ومنع التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها تُعدّ مقدمات أساسية للحديث عن حصر السلاح بيد الدولة.
وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد الضغوط الولايات المتحدة على بغداد، بالتزامن مع اقتراب تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، في ما يتصل بوجود الميليشيات ضمن التركيبة الحكومية المرتقبة.
الـــمــــزيــــــــــد
