"RED TV"
واصل الجيش اللبناني العمل على خطة حصر السلاح بيد الدولة في منطقة جنوب الليطاني، وسط ترقب لمعرفة ما إذا كان مطلع العام المقبل سيشهد الإعلان عن نهاية المرحلة الأولى وبدء المرحلة الثانية.
مصادر متابعة أكدت لــ"ريد تي في" أن الجيش نجح حتى اليوم في ثلاث خطوات بارزة ضمن المرحلة الأولى. البداية كانت باستدعاء الإعلام للكشف عن ما أنجزه في الجنوب خلال الأشهر الماضية.
الخطوة الثانية تمثلت في استضافة الدبلوماسيين والملحقين العسكريين والسفراء، فيما جاءت الخطوة الثالثة باستضافة سفراء مجموعة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الخمسة عشر.
وتوضح المصادر أن هذه الخطوات الثلاث مكنت الجيش من عرض إنجازاته على المجتمع الدولي، وكسب ثقة واشنطن والجهات الدولية، كما أنها أحرجت الجانب الإسرائيلي الذي بدأ يهاجم عمل لجنة الميكانيزم والجهود العسكرية في الجنوب.
وحول المهلة الزمنية لإتمام حصرية السلاح جنوب الليطاني، تقول المصادر إن الجيش وضع لنفسه إطارًا زمنيًا خاصًا، وقد يعلن قريبًا، وربما قبل نهاية العام، عن إنجاز مهمته في هذه المنطقة.
لكن ومع انتهاء المرحلة الأولى، تشير المصادر إلى عقدة جديدة باتت متوقعة، لن تظهر بعد اجتماع لجنة "الميكانيزم" في 7 كانون الثاني المقبل.
فبينما أعلن نائب رئيس الحكومة طارق متري استعداد الجيش للانتقال إلى المرحلة الثانية بين نهري الليطاني والأولي، تصر إسرائيل على نقل الخطة إلى منطقة البقاع قبل هذه المرحلة، ما يضع الملف على مشارف مفترق سياسي وعسكري جديد.
الـــمــــزيــــــــــد
