أعلن وزير الإعلام بول مرقص مقرّرات جلسة مجلس الوزراء، ناقلًا مواقف رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام حيال الملفات المطروحة.
وأوضح مرقص أن الرئيس عون شدّد على أنه لا يقف مع أي طرف ضدّ آخر، معتبرًا أن النقاش يجب أن يحصل تحت قبة البرلمان. وأشار إلى أن مظاهر الأعياد والاحتفالات تشكّل دليل عافية في البلاد، لافتًا إلى أن ما يقارب 400 ألف شخص وفدوا إلى لبنان في الفترة الأخيرة، مع تسجيل بهجة واضحة في الاحتفالات، مؤكدًا أن ذلك يأتي نتيجة عمل الوزراء.
وفي الشقّ المالي، قال مرقص إن رئيس الحكومة أكّد أن مشروع قانون الفجوة المالية واقعي وقابل للتنفيذ، ويهدف إلى إنصاف المودعين وإعادة التعافي للقطاع المصرفي، محذّرًا من أن أي تأخير في إقراره سيؤدي إلى تراجع ثقة الناس والمجتمع الدولي. وأعلن أن مجلس الوزراء بدأ بمناقشة مشروع القانون على أن يُستكمل النقاش غدًا.
ولفت مرقص إلى أن مشروع قانون الفجوة المالية لا يُغني عن قيام القضاء بدوره، مشيرًا إلى أن النقاش يقترب من صيغة تراعي هواجس المصارف والمودعين، على أن تتحمّل الدولة أيضًا مسؤولياتها، بما يساهم في إعادة الثقة بالقطاع المصرفي وأخذ مختلف الهواجس بعين الاعتبار.
وفي السياق نفسه، أشار إلى أن الرئيس عون أطلع مجلس الوزراء على تفاصيل زيارة قائد الجيش إلى فرنسا، واصفًا الزيارة بالإيجابية.
وعلى الصعيدين الإداري والزراعي، أعلن مرقص أن مجلس الوزراء أقرّ تعيين مجلس إدارة مؤسسة تشجيع الاستثمارات في لبنان (إيدال) ورئيسه، كما أخذ علمًا بخطة وزارة الزراعة لمكافحة مرض الحمى القلاعية، ووافق على الهبة المصرية المخصّصة للتلقيح.
الـــمــــزيــــــــــد
