اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الثلاثاء 23 كانون الأول 2025 - 13:29 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

"الأسطول الذهبي"... تفاصيل السفينة الحربية التي أعلنها ترامب

"الأسطول الذهبي"... تفاصيل السفينة الحربية التي أعلنها ترامب

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، عن خطط لبناء فئة جديدة من السفن الحربية تحمل اسمه، واصفًا إياها بأنها "الأكبر ومن الأكثر فتكًا في العالم".


وقال ترامب، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا، بحضور وزير الحرب بيث هيغسيث، ووزير البحرية جون فيلهان، ووزير الخارجية ماركو روبيو، إن السفينة الجديدة ستكون "أكبر سفينة حربية في تاريخ بلادنا، وأكبر سفينة حربية تم بناؤها في تاريخ العالم على الإطلاق".


وتُعد السفينة الجديدة، التي ستحمل اسم "ترامب"، جزءًا من رؤية "الأسطول الذهبي"، الهادفة إلى تعزيز القوة البحرية الأميركية ومواجهة التحديات العالمية، ولا سيما الصين وفنزويلا.


وأكد ترامب أن هذه السفن ستكون الأسرع والأكثر قوة، وبقدرات تفوق أي سفينة حربية بُنيت سابقًا بنحو 100 مرة، مشيرًا إلى أنها ستُبنى بالكامل داخل الولايات المتحدة، ما من شأنه توفير آلاف فرص العمل.


وأشار إلى دوره الشخصي في التصميم، قائلًا إنه "شخص جمالي جدًا"، ولا يحب بعض تصاميم السفن الحالية التي يراها قبيحة رغم تطورها التقني.


وأعلن ترامب أن بناء السفينتين الأوليين سيتم خلال "سنتين ونصف"، أي بحلول منتصف عام 2028 تقريبًا، لافتًا إلى أنه سيلتقي شركات الدفاع الأسبوع المقبل في فلوريدا بهدف تسريع الجدول الزمني للتنفيذ.


وأضاف أن هذه الفئة الجديدة ستشمل 10 سفن في المرحلة القريبة، على أن يرتفع العدد لاحقًا إلى ما بين 20 و25 سفينة ضمن مشروع "الأسطول الذهبي".


يتراوح وزن السفن بين 30,000 و40,000 طن، ويصل طولها إلى 880 قدمًا، ما يجعلها أكبر سفن سطحية قتالية أميركية منذ الحرب العالمية الثانية.


وبالمقارنة مع فئة "آيوا"، التي بلغ وزنها نحو 57,540 طنًا، فإن فئة "ترامب" ستكون أخف وزنًا وأكثر كفاءة.


تستوعب السفن ما بين 650 و850 بحّارًا، وهو عدد أقل بكثير من السفن التقليدية، بفضل اعتمادها على تقنيات آلية متقدمة.


من المرتقب تجهيز هذه السفن بصواريخ نووية تُحمل على متن سفن سطحية لأول مرة منذ الحرب الباردة، إضافة إلى صواريخ كروز من طراز توماهوك، وصواريخ هايبرسونيك، ومدافع كهربائية، وأسلحة ليزر موجهة، إلى جانب مدافع تقليدية بعيار 5 إنشات.


كما ستحتوي على ثلاث مصفوفات إطلاق عمودية (VLS) كبيرة لتعزيز قدراتها الصاروخية.


ستضم السفن تقنيات متطورة تشمل أنظمة تحكم بالذكاء الاصطناعي، وقدرات قيادة وتحكم للسفن المأهولة وغير المأهولة، إضافة إلى تصميم يجمع بين القدرات الهجومية والدفاعية.


تهدف هذه الفئة الجديدة إلى سد الفجوات في القدرات الصاروخية بعد إيقاف تشغيل طرادات "تيكونديروغا" وغواصات "أوهايو"، كما ترمز إلى "إعادة بناء الروح القتالية" في الجيش الأميركي، وفق ما قاله وزير الحرب بيث هيغسيث.


بدوره، وصف وزير البحرية جون فيلهان السفينة بأنها "ستصل إلى الأعداء وتقتل الرماة"، في إشارة إلى قدرتها على تنفيذ هجمات بعيدة المدى.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة