اقليمي ودولي

سبوتنيك
الثلاثاء 23 كانون الأول 2025 - 20:44 سبوتنيك
سبوتنيك

تنسيق مصري – سعودي رفيع… عبد العاطي وبن فرحان يبحثان غزة والملفات الإقليمية

تنسيق مصري – سعودي رفيع… عبد العاطي وبن فرحان يبحثان غزة والملفات الإقليمية

أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، مباحثات مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تناولت العلاقات المصرية-السعودية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.


وأفادت وزارة الخارجية المصرية، في بيان نشرته مساء اليوم على منصاتها الرسمية، بأن الاتصال يأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة الملفات الإقليمية والدولية.


وأشار عبد العاطي خلال الاتصال إلى ما تشهده العلاقات المصرية-السعودية من تقارب وتنسيق وثيق على مختلف المستويات، مؤكدًا الحرص على مواصلة العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة، واستكمال التحضيرات لعقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى المصري-السعودي، بما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض.


وتطرّق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير المصري الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان استدامته، والدفع نحو تنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة.


وشدّد عبد العاطي على أهمية ضمان التدفق المنتظم للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتهيئة الظروف اللازمة لبدء مسار التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مع التأكيد على رفض أي ممارسات من شأنها تقويض وحدة الأراضي الفلسطينية أو فرض وقائع جديدة في الضفة الغربية.


وأكد الوزيران في ختام الاتصال الحرص على استمرار التنسيق والتشاور الوثيق خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة.


وكانت الحرب قد اندلعت في قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023، عقب إعلان حركة حماس بدء عملية “طوفان الأقصى”، وردّت إسرائيل بإعلان حالة الحرب وشن حملة عسكرية واسعة شملت قصفًا مكثفًا وعمليات برية داخل القطاع.


ومع تصاعد العمليات العسكرية واتساع الكارثة الإنسانية، تكثّفت الوساطات الإقليمية والدولية، ولا سيما من جانب مصر وقطر وبدعم من الولايات المتحدة، للتوصل إلى تفاهمات تمهّد لوقف إطلاق النار.


وأسفرت هذه الجهود عن التوصل إلى هدنة إنسانية دخلت مرحلتها الأولى حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول الماضي، وتضمّنت وقفًا مؤقتًا للعمليات القتالية، وإطلاق دفعات من المحتجزين من الجانبين، إضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع.


وجرى التوصل إلى هذه الهدنة بعد نحو عامين من الحرب التي أسفرت عن أكثر من 70000 قتيل فلسطيني ونحو 170000 مصاب، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة